أكَّدت صاحبة السمو الأميرة نوف بنت عبد الرحمن بن فرحان آل سعود رئيسة مركز فريق التأهيل الدولي (مركز رعاية نهارية) أن المركز يقدم خدماته لذوي الاحتياجات الخاصَّة من أطفال التوحد، التخلف العقلي، الشلل الدماغي، اضطرابات النطق والتخاطب ومتلازمة داون والمتلازمات الأخرى من عمر الميلاد إلى عمر 12 سنة للذكور وللإناث إلى عمر غير محدود بينما يقدم المركز عددًا من البرامج العلاجية منها التأهيل والعلاج الطّبيعي والوظيفي، التخاطب، النفسي والتواصل. وقالت سموها في حوار ل(الجزيرة): إن الهدف الأساسي للمركز هو تغيير النظرة تجاه المعاق باعتبار أنه إنسان وفرد من المجتمع. وحول اقتصار عمر الذكور إلى 12 سنه قالت سموها: الخدمات التي يقدمها المركز للفئات المعاقة المختلفة من متوسط إلى شديد الإعاقة تشمل التوحد متلازمات غير المتلازمات التخلق والدمج في المخ أيّ إعاقة أي طفل، إذا الطفل لم يستطع الالتحاق بالمدارس يستطيع أن يلتحق بالمركز، بعضهم يكون عنده الاستعداد بعد سنتين أو ثلاث أو أربع سنوات أو خمس سنوات يلتحق بالمدرسة بعد تهيئته للدراسة ولدينا العديد من الحالات التحقت بمدارس تابعة للتربية والتَّعليم ولازلنا نتابع معهم. وأضافت أن الهدف للمركز هو تغيير النظرة الدونية تجاه المعاق على أن ينظر له على أنّه إنسان فرد من المجتمع وليس عالة على المجتمع ونهيئ له الطريق الصحيح إذا كانت إعاقته حركية نؤهله في المسارات الحركية جميعها في جميع الأماكن العامَّة والخاصَّة لكي يصبح فردًا منتجًا بالمجتمع حتَّى الأطفال لما يكون توحديًّا احتوينا ووجهنا أسرته، كيف تتعامل معه؟ وحول الخطط المستقبلية لتحسين المركز قالت سموها: كل سنة نضع خطة مستقبلية منها خطة خمسية وخطة عشرية وكانت نقلتنا إلى المركز الجديد ضمن الخطة الخمسية بمساعدة فاعل خير، حيث إن الخدمات في المركز 50 في المئة مجانية. وحول علاقة المركز بالمراكز الأخرى قالت سموها: جميع المراكز التابعة للشؤون الاجتماعيَّة بالرياض كلّها متساوية وبيننا وبينهم تفاهم واجتماعات دورية واتِّصالات دائمة وتنسيق وهدفنا كلّنا ولله الحمد هو الطفل وليس بيننا تنافسية أبدًا وكلّنا نرقى لنفس المستوى. وعن قبول حالات الأطفال الأجانب قالت: المركز للجميع إذا كانت الحالة ملتحقة تبع لوزارة الشؤون الاجتماعيَّة وسعودي تعطينا الحكومة إعانة عليه أما الأجنبي حسب الاستطاعة.