ضمن سلسلة علماء ترجموا لأنفسهم كتابا بعنوان «ابن الجوزي مترجما لنفسه».. وتقول المؤلفة حنان بنت عبدالعزيز آل السيف: فن التراجم التاريخية والأدبية والفلسفية على اختلاف مناهج البحث وتعدد طرق الدراسة فن حديث يضرب بأقدام راسخة وجذور قوية إلى قديم الزمان حيث لا يخلو كتاب من كتب العلماء والأدباء المتعددة إلا وفيه إشارة من ذلك العالم أو ذاك الأديب إلى نفسه بكلمات قد تطول وقد تقصر حسب همة العالم وطول نفس الأديب.. الكتاب يتضمن أبوابا عدة: - ترجمة ابن الجوزي لنفسه.. - مشيخة ابن الجوزي.. - صلاته بعلماء عصره وأعيان زمانه.. - أحداث عاصرها ابن الجوزي.. وجاء في الكتاب: كان ابن الجوزي علامة بارزة في زمانه لا سيما في فن الوعظ والتذكير وإرشاد الناس وشخصية كشخصية ابن الجوزي لا بد أن تكون متفاعلة مع علماء عصرها وتعايشه مع أفذاذ وأعيان زمانها.