قال الشاعر والناقد محمد الطريف ل«مدارات شعبية» إن هناك بعض الشعراء سرقوا معنى وقافية الشاعر الكبير عبد الله بن نايف بن عون، وتجاوز الأمر توارد الخواطر إلى وقع الحافر على الحافر - من منظور نقدي - بحيث أخذوا المعنى والقافية في آن واحد، وتغنى بها كبار الفنانين، وهنا يعتبر ما قاموا به سرقة أدبية بعد أن أخذوا عجز شطر البيت من الشعر وهو (من خلقها الله ما حبّها غير أمها). والقصيدة معروفة وموثّقة في إحدى قصائد المراسلات للشاعر الكبير عبد الله بن عون في ديوان شاعر هوازن - الجزء الأول - عام 1403ه ص 295 ومنها: وإن لقيت اللي على شوفته تدفع ديات طيّر الورقا وحط الشبك في كمّها أشقرٍ تشبه عيونه عيون الغانيات مثل عين الجادل اللِّي ذبحني همَّها جادلٍ كن الكهارب عليها مسرجات (من خلقها الله ما حبّها غير أمّها)