السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: إشارة لما نُشر في صحيفتكم في 2-4-1435ه العدد 15102 (حُرمة المقابر) للكاتبة رقية الهويريني، والمتضمن ما لحق بمقبرة النسيم جراء هطول الأمطار. بدورنا نشكر الكاتبة على طرحها، والشكر موصول للصحيفة والقائمين عليها، وبمقتضاه نود الإيضاح بأن الأمانة كفلت حرمة المقابر بجملة من الإجراءات نوجزها بالآتي: 1 - صيانة وتسنيم عدد (3000) قبر ممن تضررت جراء هطول الأمطار بتاريخ 13-1-1435ه. 2 - تسنيم عدد ألفين وسبعمائة (2700) قبر في موجة الأمطار الثانية. 3 - تسنيم عدد ستة وعشرين ألف (26000) قبر تضرر من موجة الأمطار الثالثة التي وقعت بتاريخ 15-2-1435ه في كافة مقابر مدينة الرياض. 4 - توفير كافة الإمكانيات البشرية والآلية للإشراف على تسنيم القبور وإعادتها إلى الوضع الطبيعي مباشرة وزيادة عدد العمالة من 40 إلى 100 عامل، وذلك لإنجاز العمل في فترة قصيرة وسريعة. 5 - توفير غرفة عمليات متخصصة تعمل على مدار الساعة وسيارات حديثة لنقل الوفيات مجهزة لهذا الغرض ويتم تسليم الجثث لثلاجة مجمع الملك سعود الطبي بمدينة الرياض. 6 - إعادة تسوير جميع المقابر في مدينة الرياض بأسوار تحمل تصاميم موحدة تميزها عن باقي المباني بغية التعرف عليها وتم الانتهاء من ذلك. 7 - حفر القبور في جميع المقابر وتوفير مواد الدفن (اللبن، البحص، المياه، أدوات الدفن بالمجان). 8 - تجهيز وتغسيل الموتى وتأمين مواد التطهير مجاناً. 9 - حراسة المقابر والتأكد من توفر شهادة الوفاة. 10 - متابعة نظافة المقابر وصيانة وتغطية القبور المكشوفة بسبب السيول وعوامل التعرية. 11 - تركيب اللوحات الإرشادية للدلالة على مواقع المقابر. 12 - ربط المقابر بالحاسب الآلي بحيث تدخل بيانات المتوفين أولاً بأول. 13 - تركيب كاميرات لمتابعة المقابر، وقد تم مسح كامل لمواقع الدفن في المقابر ووضع آلية لترقيم القبور بمدينة الرياض، وللتأكيد فإن الأمانة تحرص دائماً على الارتقاء بمستوى خدمة المقابر، وذلك حرصاً على أهمية وعناية المحافظة على حرمة الموتى. هذا ما نود إيضاحه.. ولكم خالص الود والتقدير.