أعلنت شرطة محافظة بغداد عن أن تسعة أشخاص بينهم عناصر من الشرطة سقطوا بين قتيل وجريح بحوادث عنف مختلفة في مناطق متفرقة من العاصمة وأدى انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب طريق في قضاء التاجي شمالي بغداد لدى مرور دورية لقوات الشرطة ممّا أسفر عن مقتل أحد عناصرها وإصابة ثلاثة آخرين بجروح وكما فتح مسلحون مجهولون نيران أسلحتهم في منطقة جسر ديالى تجاه شخص وأصابوه بجروح نقل على أثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم ومن جهة أخرى أفادت مصادر أمنية في محافظة بابل إلى أن عدداً من الأشخاص قتلوا فيما أصيب العشرات بجروح حصيلة انفجار سيارة مفخخة في مدينة الحلة مركز المحافظة وانفجرت السيارة المفخخة التي وضعت بالقرب من السيطرة وقت الذروة في خروج الموظفين والكسبة، والطلبة، والتلاميذ إلى أماكن أعمالهم، وجامعاتهم، ومدارسهم مما أدت إلى سقوط أكثر من 123 بين قتيل وجريح، وكان مصدر في شرطة بابل أفاد في وقت سابق إلى أن صهريجاً مفخخاً يقوده انتحاري، انفجر في مدخل سيطرة الآثار الواقعة في المدخل الشمالي لمدينة الحلة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، وألحق أضراراً بالغة في السيطرة الأمنية فيما أفاد مصدر في شرطة محافظة ديالى عن أن 12 شخصا أصيبوا بجروح متفاوتة بانفجار عبوة ناسفة استهدف موكب النائبة ناهدة الدايني شمال شرق بعقوبة، وانفجرت العبوة لدى مرور موكب النائبة الدايني في أحد الطرق الرئيسة في منطقة مهروت 40 كم شمال شرق بعقوبة مما تسبب بجرح اثنين من أفراد حماية الدايني و10 مدنيين يستقلون باصاً صغيراً تزامن مرورهم لحظة الانفجار دون أن تصاب الدايني بأي أذى أو جروح وتنتمي ناهدة الدايني نائبة عن محافظة ديالى إلى جبهة الحوار بزعامة صالح المطلك المنضوية ضمن ائتلاف متحدون السنية بزعامة رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي وتشهد ديالى منذ أكثر من عام تصاعداً في عمليات الاغتيال التي طالت مسؤولين محليين وموظفين حكوميين وعناصر أمنية إضافة إلى الصحوات وفي سياق آخر أبدت كتلة التحالف الكوردستاني عن رفضها التدخل الخارجي في وضع حلول للأزمة بين الحكومتين الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان بشأن تصدير النفط، داعية رؤساء الكتل السياسية إلى حسم الخلافات، وقال نائب رئيس الكتلة محسن السعدون ل»الجزيرة»، «نحن لا نؤيد أي تدخل خارجي، ولكن في السابق عند ما تحصل أزمة ما يجلس رؤساء الكتل السياسية ويتوصلون إلى نتائج تحسم الأزمة وأضافأن «هناك تباعداً كبيراً بين الكتل السياسية، كما أن ما سمعناه من رئيس الوزراء نوري المالكي بأن البرلمان غير شرعي فهو كلام كبير من مسؤول عراقي كبير يعطي للمدرسة التي تخرج منها ووزارؤه بأنه تشكيلة الحكومة الحالية غير شرعي، مشيرا إلى أن «هذه التصريحات تضعف العلاقة بين مجلس النواب والحكومة وتضعف هيبة الدولة. وكان رئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني قد قال الأسبوع الماضي إن الشعب الكوردي لن يبدل حريته بأي شيء، مؤكداً أن الحكومة العراقية في حال استمرت في نهجها ضد الإقليم ستقابل بموقف لن تتوقعه ويعاني إقليم كوردستان من شح مالي تسبب في توقف صرف رواتب الموظفين، ويتهم مسؤولون في الإقليم حكومة بغداد بالتعمد في عدم إطلاق مخصصات الإقليم المالية للضغط عليه في سبيل تحقيق مكاسب سياسية واقتصادية.