أنقذت عناية الله لاعبي درجة الشباب لكرة القدم بنادي الرائد من الهلاك عندما أسقطت العاصفة والرياح الشديدة التي ضربت مدينة بريدة يوم أمس الأول أحد الحواجز الحديدية التي تعتلي سور النادي من الجهة الغربية أثناء تأدية اللاعبين الحصة التدريبية على الملعب الرديف وخلال الدوران حول الملعب إلا أن الله سلم، حيث كان اللاعبون قد تجاوزوا تلك المنطقة قبل وقوع الشبك الأمر الذي أصابهم بالهلع والخوف مما أضطر مدرب الفريق الوطني سعد السبيعي إلى إلغاء التدريبات مراعاة لمشاعر اللاعبين. الرميخاني: قد يحدث ما لا يحمد عقباه من جانبه أكد عضو مجلس الإدارة المشرف العام على الفئات السنية أحمد الرميخاني لطف الله وعنايته ساهمت في إنقاذ حياة اللاعبين بعد سقوط السور الحديدي للملعب الذي يؤدون عليه تمارينهم اليومية بسبب هبوب الرياح القوية مشيرًا إلى أن ذلك الحاجز المتهالك والمهتري لم يستطع أن يتماسك بعد أن قضت عليه السنين الطويلة إذ يفوق عمره العشرين عامًا دون تغيير أو صيانة كاشفًا بأن ذلك بات هاجسًا يقلق مرتادي النادي ويخيف اللاعبين، متمنيًا أن تتم معالجة الأمر بأسرع وقت ممكن لكي لا يحدث أمرًا لا يحمد عقباه. الدغيري: منشأة الرائد كارثة كشفت الفساد في الوقت الذي ناشد أمين عام النادي المهندس محمد الدغيري الرئيس العام لرعاية الشباب صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بضرورة التدخل لإنقاذ لاعبي الرائد وأبناء النادي من الوضع المأساوي الذي يعيشون فيه مؤكدًا بأنهم يعانون الأمرين في عدم توافر ملاعب لائقة تؤدى عليها التدريبات إذ لا يوجد في النادي سوى ملعب واحد سيئ للغاية على الرغم من أن الرائد لديه خمس فئات في كرة القدم مما يضطرهم في أحيان كثيرة إلى استئجار ملاعب في الاستراحات لتدرب عليها الفئات السنية إلا أنهم يصطدمون بعدم وجود وسائل نقل تنقل اللاعبين كاشفًا إلى الملعب الأساسي بالنادي قد تمت زراعته منذ أكثر من ثلاثة عقود تجرى له عملية صيانة دورية بجهود ذاتية موضحًا بأنهم ولعدم وجود موارد مالية كافية وحتى ملاعب بديلة يتدربون عليها لم تتم إعادة زراعته كل تلك الفترة متمنيًا أن تدرج الصيانة ضمن عقود الصيانة التابعة للرئاسة العامة لرعاية الشباب.. مشيرًا إلى أنهم قد خاطبوا الرئاسة مرارًا وتكرارًا منذ سنوات طويلة وكرروا مطالبهم كي تتحمل أعباء الصيانة إلا أنه لا حياة لمن تنادي حيث أن هناك تطنيش غريب عجيب مؤكدًا بذات الوقت بأنهم على ثقة بأن مطالبهم تلك لم تصل لمقام الرئيس العام.. متمنيًا أن يكون الصوت الرائدي قد وصل عبر منبر «الجزيرة» مشددًا على أنه من الظلم بأن نادياً عريقاً كالرائد الذي أسس منذ 60 عامًا ويحظى بشعبية جماهيرية جارفة يحتضنه منشأة متهالكة على الرغم من اعتماد منشأة جديدة للرائد منذ عام 1433 هجرية مضيفًا بأن تلك المنشأة تعد كارثة أخرى بل أنه أسماها أم الكوارث موضحًا بأنه وفق العقود يفترض أن تنتهي بعد أربعة أشهر من الآن إلا أنها حتى اللحظة لم تخرج من الأرض حيث إنها مازالت في القواعد مرجعًا ذلك التأخير إلى تلاعب المقاول بالرئاسة العامة لرعاية الشباب دون حسيب أو رقيب مؤكدًا بأن يوحي بأن هناك فساد واضح وفاضح على أبرز صور ذلك الفساد ترسية مشاريع على شركات لا تستطيع أن تنشئ فيلة فضلاً عن إنشاء منشأة رياضية عملاقة يفوق مبلغها ال 80 مليون ريال مطالبًا بتسليم مثل هذه المنشآت لشركات عالمية ذات كفاءة إدارية ومالية معتبرًا أنفسهم كأنهم يتسولون لدى الشركة الحالية التي تستأجر عمالة من الشوارع إذ أنه في كل يوم يحضرون عمالة مغايرة متمنيًا أن يكون نادي الزلفي نموذجًا يحتذى به حيث استطاع بجهود أبنائه المخلصين ورجالات الزلفي اأوفياء من تشييد مدرجات في ظرف أسابيع قليلة في وقت منشآت الرئاسة منذ سنوات متعثرة.