اعتبر محمد المجرشي أحد منسوبي شرطة المنطقة الشرقية شقيق الشهيد دليح المجرشي، الذي استُشهد في مواجهه مع مخربين في العوامية، استشهاد شقيقه شرفاً كبيراً لهم رغم الحزن الذين يعيشون فيه، إلا أن ما خفف من مصابهم هو وسام الشهادة التي نالها شقيقه. وأضاف بأن الشهيد لديه من الأبناء أربعة، ولدان وبنتان، أكبرهم في الصف الأول الابتدائي، وقد فقدوا عائلهم بعد الله، لكن حكومتنا بعد الله معهم. وأكد أن الشهيد مخلص في أداء واجبه محب لوطنه، وسأل الله أن يكتب له الجنة، وأن يصبرهم في مصابهم، وأن يصبر أطفاله الذين سوف ينشؤون دون أب، ولكن هذا قضاء الله وقدره. شيخ القرية التي وُلد فيها الشهيد دليح الشيخ علي أبو هشات مجرشي قال: كل شيء قضاء وقدر، وما خفف مصابنا في ابن قريتنا أنه مات في سبيل الله، ومن أجل تراب هذا الوطن الذي ندافع عنه بكل ما نملك، وقضاء الله فوق كل شيء، والفخر لنا أنه مات شهيداً مدافعاً عن ممتلكات وطنه ضد أيدي العبث والهمجية والخارجين على طاعة ولي الأمر. وتحدث أخوه علي أن الشهيد شارك في جميع العمليات ضد الإرهاب بالمنطقة الشرقية، وبطل المملكة 3 مرات وبطولة الأمن العام مرتين للملاكمة، وله من الأبناء أربعة، هم: ابتهال 7 سنوات، أشواق وأحمد 4 سنوات، وتركي سنة ونصف السنة، ويسكن في منزل بالإيجار، مقداره 1500 ريال شهرياً.