وضع صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة، حجر الأساس لواحة السياحة والتراث برعاية ذهبية من «الاتصالات السعودية»، وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض نائب رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، والمهندس عبدالعزيز الصقير رئيس مجلس إدارة مجموعة الاتصالات السعودية والعضو المنتدب. وأكدت «الاتصالات السعودية» أن هذه الرعاية تأتي في إطار المسؤولية الاجتماعية التي تضعها الشركة ضمن استراتيجيتها للتواصل مع جميع المشاريع الوطنية الكبرى التي تخدم المجتمع وتسهم بتطويره، إضافة إلى تشجيع شباب الوطن لاكتشاف تراثهم الثقافي والحضاري. وبينت الشركة أن الواحة ستكون إضافة متميزة لمهرجان الجنادرية الذي يتجدد كل عام لتعطي بعداً جديداً في التراث الوطني بأسلوب متطور من خلال استخدام التقنية التي تمكن الزائر من أن يعيش تجربة تراثه الوطني وبعده الحضاري، وتتكون من قاعة استقبال مفتوحة ومنطقة خدمات بإجمالي مساحة 1000م، وصالة عرض مفتوحة استخدم فيها وسائل العرض والإيضاح التفاعلية الترفيهي بإجمالي مساحة 3000 م، وصالة سينما تفاعلية تتسع لخمسين زائراً، وساحة خارجية للاحتفالات وعروض الصناعات التقليدية بإجمالي مساحة 6000م، كما تحوي الواحة أربعة محاور رئيسة: الآثار، التراث العمراني، مواقع الجذب السياحي في المملكة، المشاريع والاستثمارات السياحية. ومن ناحية أخرى رعت الاتصالات السعودية حفل تكريم الطالبات المتفوقات بمنطقة الرياض، الذي نظمته الإدارة العامة للتربية والتعليم بالرياض للعام الدراسي 1434 / 1435 ه، في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض، بحضور سمو الأميرة حصة بنت طراد الشعلان حرم خادم الحرمين الشريفين، إضافة إلى قياديات ومسؤولات من قطاعات التعليم المختلفة وسيدات المجتمع، تم خلاله تكريم أكثر من ألفي طالبة متفوقة. وثمن الدكتور إبراهيم المسند مدير عام إدارة التربية والتعليم بمنطقة الرياض الرعاية الكريمة من الاتصالات السعودية للحفل، مشيداً بمساهمتها الفاعلة، ودعمها السخي في مساندة قطاع التعليم، مما يسهم في رقي الوطن وتقدمه. وفي هذا الجانب تولي الشركة اهتماماً كبيراً بقطاع التعليم بشكل عام والجامعاتوالمراكز البحثية بشكل خاص من خلال توفير خدمة الإنترنت بسعات عالية، تعتمد على تقنية «FTTH»، التي تساعدهم على أداء الدور المناط بهم, حيث تربطهم هذه الخدمة بقواعد المعلومات ومصادرها المحلية والعالمية بشكل سريع.