أبدى المصري مصطفى زكي مدرب فريق الزلفي سعادته بتأهل فريقه لدور ال16 من بطولة كأس الملك.. وقال: رغبة أهالي الزلفي وأعضاء الشرف ودعمهم مع حماس اللاعبين هو الوقود لتحقيق الفوز. وأشار إلى أن المباراة كانت صراعا بين الخوف والقلق متمثلاً في الشعلة نتيجة موقفه الصعب في الدوري والحماس والنشوة وقوة الإرادة عند الزلفي الذي يمثل ما نسبته 80% من تشكيلته لاعبون لا تتجاوز أعمارهم 22 سنة. وأضاف: نحن نبني فريقا للمستقبل لتحقيق حلم كبير لأهالي الزلفي، وأشار الى أنهم عملوا حسب إمكانياتهم.. وقال: ندرك الفوارق الفردية الشاسعة بيننا وبين الشعلة فقد استطعنا التغلب عليه من خلال إغلاق وسط الملعب واللعب على الكرات المرتدة التي نجحنا فيها، مؤكدا انه درس طريقة لعب الشعلة جيداً والتي تعتمد على الضغط على الخط الدفاعي للخصم، وشدد على أن لاعبي فريقه كانوا على قدر المسؤولية. وأكد مصطفى أن لاعبي فريقه وضعوا مباراة الشعلة مباراة العمر بالنسبة لهم لكي يستضيفوا الهلال ونجحوا في ذلك وشرفوا أهالي الزلفي. من جانبه قال الاسباني ماكيدا مدرب الشعلة إنه مندهش ومتفاجئ من أداء لاعبيه خاصة في الشوط الأول حيث ذكر أن لاعبيه لم يظهروا بالمستوى المطلوب وأشار إلى أنه حذرهم بين شوطي المباراة، وقال لدينا أولويات فخسارتنا اليوم أفضل من خسارتنا أمام الفيصلي في المباراة القادة في الدوري وقال يجب أن نعترف أن هناك مجموعة من اللاعبين الذين شاركوا في مباراة اليوم بعيدين عن المباريات فضلاً أن مستواهم لا يرتقي لزملائهم الآخرين, وقال ما يشغل بالي الأن مواجهة الفيصلي. واستغرب ماكيدا تصرفات حكم اللقاء واستفزازه للاعبي الشعلة قبل المباراة وحتى أثناء المباراة بتغاضيه عن ركلة جزاء وقال الأمر لم يعد يطاق فما يحدث من التحكيم زاد عن حده فإذا أردنا أن نتطور لابد أن يرتقي مستوى التحكيم.