لم تكن مباراة القمة للنصر والهلال مجرد مباراة عابرة وانتهت بل كانت للنصراويين بداية الركض الطويل والمتعب نحو الصدارة وبإصرار عنوانه «عطاء لا ينضب وروح قتالية» وبالفعل.. حصد النصر نقاط تفوقه المستحق على الهلال ومن ثم على الاتحاد والشباب، وكتب النصراويون بإبداعاتهم وروحهم المتجددة روح النصر الجديدة وعزيمة إصراره على التقدم نحو البطولة بخطوات واثبة وقوية، فالعالمي قادم رغم الصعوبات، فالعطاء النصراوي إبداع طرزه العالمي على البساط الأخضر ونثر فنونه الكروية شموع وضاءة صفق لها.. جمهور الشمس المتيم بهذا.. الكيان والرمز. فإلى الأمام.. ودامت حيوية شباب النصر بهذه الطريقة سيكون المستقبل القادم لهم. فالأنشودة النصراوية قادمة، والفرح بشتى صوره ستعيشه جماهير العالمي، فتحية لهذا العطاء المتوهج حباً وتضحية وشعوراً بالمسؤولية.. وتحية للسهلاوي مايسترو إبداعات هذا النصر وهدافه، فالجميع وللأمانة كانوا.. روحاً واحدة تتنفس عشق النصر. إن الطريق طويل وشاق، ودوري عبداللطيف جميل ممتع وقوي وعلى الإدارة النصراوية.. أن تمضي وبوقة واعتماد من يستحقون تمثيل النصر، فالأيام السابقة أثبتت صدق ومثالية أبناء النادي وإخلاصهم لهذا الكيان الكبير، وتحية لجمهور الشمس هذا الجمهور المتعطش لاعتلاء منصات البطولات، فالفرح قادم إن شاء الله فمادام هذا الإصرار والروح المتجددة للاعبي النصر سيكون جمهور النصر على موعد وقريب مع الفرح والبطولات والأيام ستثبت صحة ذلك.