آن الأوان إلى الرحيل ولم أعي جودي حنينا يا عيوني وادمعي خطي بدمعك في فؤادي وسطري نثرا لمن قد كان في أمسي معي كنا وقد كان الزمان رفيقنا واليوم يهجرنا الزمان ويدعي ما كل ما يهوى الفؤاد محقق يا نفس قد آن الأوان فودعي وامشي بأرصفة الطريق وسلمي فاليوم قد أضحى الجميع مودعي أم أنني أسرفت في ذكر النوى ما حل بي .. لم لا تجف مدامعي؟! واحسرتاه على عهود قد مضت عودي خطاي ليوم أمسي سارعي ماذا أقول فذا فؤادي قد بلى والعقل يسكب في الفؤاد بلا وعي يا بهجة كانت تلازمنا معا إني رأيت نجوم صبحي فاقنعي يا رفقتي إذ ما نسيتم عهدنا عودوا إلي ... فإن ذكراكم معي وتذكروا لحن اللقاء عزفته عند الفراق بخافقي وأضلعي..