شدد صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض على أهمية قيام مسؤولي البلديات في منطقة الرياض بالعمل الميداني والجولات الميدانية غير المجدولة والمفاجئة لما لها من ثمار ملموسة في متابعة تنفيذ المشاريع مطالبا بمتابعة عقود تنفيذ المشاريع سواء السفلتة أو النظافة وغيرها لافتاً سموه إلى أن المقاول عندما يشعر بوجود متابعة وعين تراقب أداء عمله سيقوم بأدائه على أكمل وجه متمنياً سموه التوفيق للجميع لما يحقق تطلعات سكان منطقة الرياض وما يأملون له. وفي حديث اتسم بالعفوية اعترف سموه خلال استقباله وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله أمس أصحاب المعالي والمشايخ والإعلاميين وجمعاً من المواطنين اعترف بوجود عدد من الأحياء القديمة جداً التي تتطلب إزالتها وتخطيطها من جديد وكذلك تحديثها تدارسنا هذا الموضوع مع المهندس عبدالله وندرك أن هذا يستغرق وقتاً طويلاً لذلك كونّا لجنة في الإمارة من الأمانة والشرطة وكافة الجهات الأخرى لمتابعة هذه الأحياء القديمة في مدينة الرياض لوضع حلول، ولكن الحل لن يكون في يوم وليلة فالوقت ضروري فهناك تعويضات وهناك إعادة تخطيط وتوفير المبالغ اللازمة. ينقصنا العمل الميداني والجولات الميدانية غير المجدولة والمفاجئة وكان سمو أمير الرياض قد استهل كلمته بتقديم التهنئة للقيادة بنجاح الحج لهذا العام، وقال سموه انه جاء بتوفيق من الله سبحانه وتعالى ثم الجهود المتظافرة بين كافة أجهزة الدولة ثم توجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من دعم وتجهيزات في هذه المشاعر المقدسة لتسهيل حجاج الداخل وكذلك الخارج، واضاف:نحمد الله سبحانه وتعالى على هذا النجاح الباهر ونسأل الله أن يتقبل أعمالهم، وعدّ هذا اللقاء فرصة أن نلتقي بمعالي أمين مدينة الرياض وموظفي الأمانة وكذلك مركز المشاريع في هيئة تطوير مدينة الرياض ورؤساء البلديات الفرعية في مدينة الرياض وهي فرصة مناسبة تأتي مع تجدد العمل بعد هذه الإجازة أن نلتقي بعد أن حظينا سابقاً باجتماع أنا وأخي الأمير تركي مع معالي أمين الأمانة وموظفيها ورؤساء البلديات وتداولنا بعض المواضيع التي تهم مدينة الرياض بل ومنطقة الرياض بشكل عام وتسخير كافة الإمكانات المتاحة لدى الأمانة في خدمة المواطنين بمدينة الرياض وكافة محافظات منطقة الرياض. ونوه الأمير خالد بن بندر في معرض كلمته بدور أمانة منطقة الرياض قائلاً:لا شك أن لأمانة منطقة الرياض دورا هاما في توفير متطلبات المواطن وزاد:الدولة أعزها الله دعمت وزارة الشؤون البلدية والقروية ممثلة في صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن متعب بكافة الإمكانات والميزانيات المطلوبة سواء كمرافق إو إنشاء مرافق نظافة مدن أو أحياء أو كذلك المراقبة الصحية على المطاعم او المنافع التي يتجه اليها المواطنون معتبراً سموه أن المسؤولية كبيرة على الأمانة. وأكد سموه انطلاقة العمل بتجدّد بعد الإجازة قائلاً:سننطلق في تجدد بعد هذه الإجازة ومع بداية العام القادم داعياً الله أن يكون عام نجاح وجد واجتهاد، ونسأل الله التوفيق لخدمة المواطنين في منطقة الرياض وتأدية العمل الواجب. ولفت سمو أمير منطقة الرياض إلى ما تقوم به إمارة منطقة الرياض مع سمو نائبه من متابعة لملاحظات المواطنين عبر قسم المتابعة بالإمارة وخاصة في وسائل الإعلام المختلفة من تلفزيون إلى وسائل التقنية الحديثة كتويتر وكذلك الصحف وأضاف سموه:نتابع هموم المواطن وننسق مع معالي الأمين دائماً بشكل يومي في فرز هذه الملاحظات والعمل الجاد على تلافيها وإنجازها بما يرضي الله سبحانه وتعالى أولاً ثم المواطنين قاطني مدينة الرياض أو في المحافظات الأخرى مشيراً الى أن المسؤولية كبيرة وكذلك لدينا ميزانيات متوفرة سواء عقود النظافة او المراقبة الصحية على الموظفين الذين يملكون تعليماً وتأهيلاً جيدين ولا ينقصنا ولله الحمد سوى العمل وهو مراقبة المقاولين المنفذين لهذه الأعمال فنحن لدينا عقود عمل مع مقاولين على سبيل المثال عقد مع مقاول النظافة الذي يجب ان يكون معه فريق من الأمانة والبلديات من خلال ميدانيين حقيقيين على ارض الواقع لمتابعة أعمال هؤلاء المقاولين الذين ينفذون النظافة بموجب العقد المبرم الموضح ما على المقاول والمشرف وغيره وشدد سموه على ان المقصر يجب ان يكون هناك محاسبة وحقوق المقاول لا تصرف إلا بعد أن يؤدي عمله على أكمل وجه لأنه هذا عقد ملتزم به والدولة تدفع المبالغ الضرورية له ويجب ان ينفذ على اكمل وجه وبين سموه انه تم التباحث في هذا مع امين مدينة الرياض هو والأمير تركي بن عبدالله في بداية اللقاء به مع رؤساء البلديات وتناول الحديث جنوبالرياض. واعترف سموه بأن هناك عدداً من الأحياء قديمة جداً تتطلب ازالتها وتخطيطها من جديد وكذلك تحديثها وقد تدارسنا هذا الموضوع مع المهندس عبدالله وندرك ان هذا يستغرق وقتاً طويلاً لذلك كونا لجنة في الإمارة من الأمانة والشرطة وكافة الجهات الأخرى لمتابعة هذه الأحياء القديمة في مدينة الرياض لوضع حلول ولكن الحل لن يكون في يوم وليلة فالوقت ضروري فهناك تعويضات وهناك إعادة تخطيط وتوفير المبالغ اللازمة وأضاف سموه قائلاً:لكن هناك أشياء يجب ان تكون في وضع جيد كالطرقات والصرف الصحي وغيرها مع العلم أن هناك أحياء في دول خارجية وضعها سيئ ومع ذلك باقية من مئات السنين فلا تهمنا لكن علينا الحفاظ على المظهر الجيد والانارة الجيدة والشوارع خصوصاً جنوبالرياض ونحن نبذل جهوداً متواصلة مع امانة الرياض ونشهد هم رؤساء البلديات في أحياء مدينة الرياض التي ستنطلق ان شاء الله انطلاقة جديدة مع بداية الدوام والعام الجديد وعبر الميزانية القادمة التي ستحقق بحول الله تطلعاتنا جميعاً معتبراً أن هذا لا يعفينا من من التذرع بأنه لم يصرف مبلغ فالإمكانات متوفرة ولا علينا سوى العمل وفق ما هو متوفر لدينا فإن نعمل وشيء متوفر لدينا بإذن الله سيتحقق نجاحنا ورضا الله قبله ثم ولاة الأمر والمواطنين. وختم الأمير خالد بن بندر كلمته بشكر امين مدينة الرياض وأضاف: نطمع في المزيد دائماً في تحقيق تطلعات المواطن مشدداً على وجوب وضع ملاحظات المواطن في قائمة أولوياتنا القصوى تمشياً مع توجيهات ولي الأمر الذي أمرنا بأن نخدم هذا المواطن وأن نؤدي هذه الخدمة على اكمل وجه التي إن لم نؤدها كما يرضي الله وفق الإمكانات المتاحة ولا ننتظر وصول الميزانية المطلوبة وان نسعى لتنفيذ هذه المشاريع على الوجه المطلوب لافتاً الى ان التنسيق الدائم والمستمر مع الأمانة وهيئة تطوير الرياض وكافة الجهات المختصة وسيكون التوفيق حليفنا متى ما احسنا النوايا ونؤدي الأمانة على اكمل وجه. من جهته قال أمين منطقة الرياض المهندس عبدالله بن عبدالرحمن المقبل ( سمو الأمير هناك تحد كبير لأمانة منطقة الرياض والعاملين بها ليس فقط لحجم المدينة او المنطقة وإنما لحجم المشاريع التي تشرف عليها أمانة منطقة الرياض سواء في منقطة الرياض او مدنية الرياض)وقال المقبل (ولله الحمد هذا العام قفزت ميزانية أمانة منطقة الرياض من 3.800 مليارات ريال إلى 6.800 مليارات ريال وموعودون العام القادم بميزانية أكثر وكل ذلك بفضل الله سبحانة وتعالى ودعم سموكم وسمو وزير الشؤون البلدية والقروية صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن متعب وسمو نائب أمير منطقة الرياض لأن تحظى منطقة الرياض بما يلزمها من مشاريع وذلك وفق الأولوية والتوزيع العادل لمناطق المملكة). وأضاف المقبل أن هذه السنة وقبل انتهائها تم ترسية أكثر من 90% مما اعتمد لأمانة منطقة الرياض من الميزانية سواء للأمانة المركزية او ل49 بلدية تابعة لها، مبينا أنه سيتم انهاء المتبقي خلال الشهر القادم حتى تتهيأ الأمانة للميزانية القادمة. وقال ان من أهم البرامج التي ستبدأ مع نهاية العام الميلادي الحالي مشروع نظافة الرياض حيث كانت في الأعوام الخمسة الماضية لا تتجاوز قيمة العقود 1.300 مليار ريال فيما ستكون العقود القادمة مليارين ونصف المليار، وهذا يضع الحمل على الأمانة بأن تستخدم هذه الأموال الاستخدام الأمثلة ويستفاد منها، ويرى ساكن مدينة الرياض الفائدة منها. وأعلن أمين منطقة الرياض عن إطلاق مشروع جديد مع بداية العام القادم عبارة عن تنظيف الأراضي البيضاء بعقد قيمته 20 مليون ريال وذلك للقضاء على مخلفات البناء. وقال المقبل:ترد للأمانة ملاحظات وشكاوى عديدة حول قيام بعض المقاولين بعدم إغلاق الحفريات بعد انتهائهم من تمديد الخدمات مؤكدا أن الأمانة تعمل حاليا بالتنسيق مع الجهات الخدمية الأخرى لرفع مستوى التنسيق لوضع تنظيم جديد لبرمجة تنفيذ المشاريع والتمديدات داخل الأحياء في وقت واحد لتقوم الأمانة بعد انتهاء تلك التمديدات من سفلتة الحي بالكامل. سموهما يرحبان بالعلماء والمسؤولين الأمير خالد بن بندر يلقي كلمته الزميل عبدالله الحسني يتشرف بالسلام على سموه جانب من الاستقبال المهندس عبدالله المقبل يلقي كلمته