في عام (2001) تم حل لجنة حكام برئاسة محمد المرزوق وإيقاف الحكم محمد السويل وفي عام ( 2006) أجبر رئيس لجنة الحكام مثيب الجعيد- رحمه الله- وبقية الأعضاء على الاستقالة وصدر قرار بإيقاف مساعد الحكم فايز الكابلي والقاسم المشترك في كلتا الحالتين لقاءات الهلال النصر لأن مبارياتهما لا يستطيع الحكم السعودي مواجهة ومجابهة ضغوطاتها مهما امتلك من خبرة وتحصن بدعم اللجنة لأنه ببساطة يرضخ للميول ويستجيب للضغوط!!.. فحتى رئيس لجنة الحكام الحالية عمر المهنا الذي يحاول أن يستغفل الوسط الرياضي ويتحدث بان مباريات الهلال والنصر من أسهل المباريات على الحكام سبق ووقع هو شخصياً في اخطاء كوارثية فيها بعدم احتساب بلنتي واضح للاعب الهلال الكاتو وإلغاء هدف صحيح للاعب الهلال خميس العويران وتم إيقافه على أثرها (6) شهور!!.. بصراحة نهائي كأس سمو ولي العهد السبت القادم بين الهلال والنصر وما يجمع بين الفريقين من منافسة قوية وشرسة على كافة الأصعدة في هذا الموسم تحديداً هو أعلى وأكبر من اجتهادات وتصريحات رئيس لجنة الحكام عمر المهنا العشوائية والعاطفية خاصة أن التحكيم السعودي يمر بأسوأ حالاته في هذا الموسم باعتراف الخبراء والمحللين التحكيميين وجميع الرياضيين مدركون ومعايشون هذه الحقيقة المؤلمة على أرض الواقع وهذا ينسف كلام عمر المهنا العاطفي لذا نهائي كأس ولي العهد لا يحتمل المزيد من أخطاء الحكام المحليين الكوارثية!!.. باختصار القرار المنطقي والمنتظر عندما تحدد طرفا نهائي كأس ولي وأنهما الهلال والنصر هو إحضار طاقم تحكيم أجنبي للمباراة النهائية لأنه في مصلحة التحكيم السعودي الذي مازال الجيل الحالي والبارز فيه طري عوده وسهل كسره، وحينما يشتد ظهره ويثق بنفسه ويستقل بذاته ولا يتأثر بالتأثيرات والمؤثرات الجانبية والخارجية حينها سيطالب الجميع بوجوده وتواجده في المباريات الحاسمة والنهائية بدون تصريحات عاطفية أو قرارات اجتهادية!. من غيب لجنة المنشطات؟! تداخل أمين عام لجنة الرقابة على المنشطات (الحالي) الأستاذ عبدالعزيز المسعد في برنامج «أكشن يا دوري» يوم الأربعاء الماضي وتحدث عن معلومة صاعقة ومفجعة للوسط الرياضي ومنافية لأبسط مقومات المنافسات النظيفة والنزيهة وهو أن اللجنة أجرت خلال الدور الأول لدوري جميل فحص منشطات (مرتين) فقط لكل فريق!!.. حقيقة هذا الخبر المفاجئ والمفزع على الأقل بالنسبة لي شخصياً يعتبر سقطة من لجنة الرقابة على المنشطات في حماية المنافسات الكروية السعودية وتقصيرا في تأدية دورها .. على ما يبدو أن لجنة الرقابة على المنشطات قد تأثروا بالهجوم القوي على اللجنة العام الماضي والاستقصاد الشخصي لأمين اللجنة (السابق) بدر السعيد الذي أُبعد قسراً عن اللجنة بعد إيقاف لاعب النصر أحمد عباس بسبب تعاطيه المنشطات فآثر رئيس اللجنة وأعضاؤها الحاليون الابتعاد عن المشهد الرياضي والانزواء في مكاتبهم والاكتفاء بعدد محدود من المباريات وكأنهم استسلموا ورضخوا للضغوط عندما تخلوا عن أهم ما كان يميزهم وهو المضي بتأدية عملهم بكل قوة وشجاعة وجسارة!!.. عموماً إضعاف دور لجنة الرقابة على المنشطات وتحجيم عملها الضروري وتغيب دورها الحيوي هذا كله يصب في خانة تشجيع اللاعبين على انتهاك المحرمات وبالتالي هو المزيد من فقدان المكتسبات الرياضية لذا يجب أن تتغير نظرتنا لدور اللجنة وندعم ونشجع عودها كما كانت وأقوى وبالتالي أصبح وجود اللجنة وتواجدها خلال الفترة القادمة بداية من نهائي كأس سمو ولي العهد وحتى انتهاء الموسم الرياضي ضرورة ملحة حتى نحمي لاعبينا من أنفسهم ونزواتهم وشطحاتهم لأن المنشطات بالدرجة الأولى هي قضية وطنية أكثر من أنها نزاعات وصراعات أندية!. نقاط سريعة: ** تصاعد وتنامي ترتيب المدير الفني للهلال المدرب (السعودي ) سامي الجابر في سلم ترتيب المدربين العالميين حتى وصل للمرتبة (92) خلال فترة وجيزة وفي أول سنة تدريبية له هو إنجاز يضاف لإنجازات سامي العالمية وكذلك هو مفخرة للرياضة السعودية رغماً عن البرامج المفلسة التي تتجاهل انجازات سامي العالمية وتركز على مواضيع هامشية!!. ** قدر الهلال وكبير الكبار أن يكون تحت ضغط المباريات في كل موسم وأن يلعب خلال أسبوع واحد ثلاث مباريات مهمة ومصيرية ونهائية ولاسيما أن الهلال لديه مشاركة آسيوية بعد شهر من الآن بعكس فريق النصر المتفرغ للمشاركات الداخلية .