عودة سدير بلدي الذي ترعرت فيه منذ الصغر, فهو الحب الأول, له في الأعناق دين, وله علينا حق أن نطوره ما استطعنا. لقد تكاتف أبناء عودة سدير وأعادوا الحياة إلى القرية التراثية، وهي مرتع طفولتي, ولمّا كان للجد محمد أبوحيمد -رحمه الله- من مكانة اجتماعية واتصافه بالكرم والمرؤة فقد قمت بإنشاء ديوانية باسمه - رحمه الله - أحياءً وتخليداً لذكراه. لقد لمست محبة أبناء عودة سدير خاصة, وسدير عامة لموهبة التصوير, واهتمامهم ما دفعني إلى تشجيع الشباب على التميز والإبداع, وحيث إن جائزة عودة سدير للتميز التي تقام كل سنة في العودة تعنى في أحد فروعها بالاهتمام بالمواهب, فقد رأيت أن يتم تمييز هذا الجانب, وإفراد مسابقة مستقلة له, ورأى القائمون على الجائزة أن تحمل اسم (مسابقة عبد الرحمن بن إبراهيم أبوحيمد للتصوير الفوتوغرافي)، وأن يكون مقرها ديوانية الجد بالقرية التراثية، وتتخذ محاور ثلاثة: المحور الأول أجمل صورة للديوانية, والمحور الثاني أجمل صورة للقرية التراثية, والمحور الثالث أجمل صورة من منطقة سدير. آملاً أن نوفق لما نسعى إليه من تشجيع لشباب هذا الوطن, وتشجيع السياحة في عودة سدير.. والله الهادي إلى سواء السبيل.