كشف الناقد الرياضي عدنان جستنية ل (الميدان) إن السبب الرئيسي في تدهور الفريق الاتحادي في منافسات دوري عبداللطيف جميل يعود لتراكمات سابقة وليست وليدة الصدفة ولا يمكن لنا - بأي حال من الأحوال - أن نحمل الإدارة الحالية كل النتائج بسبب وجود أناس لا تهمهم مصلحة الكيان الاتحادي. وسبق لهم أن عملوا مع عدة إدارات سابقة ولا يزالون يمارسون نفس الدور حتى يؤمن هذا وهم تحديدا محور الضعف الاتحادي وأتحداهم أن يقبلوا برئاسة ناد كبير مثل الاتحاد فهم لا تهمهم مصلحة الفريق بقدر ما تهم مصالحهم المادية وللأسف يمارسون كل ألوان الهدم تجاه هذا النادي صاحب الانجازات والتاريخ. وعن فكرة إقامة حفل اعتزال للاعب محمد نور الذي يراه الجمهور الاتحادي أسطورة النادي التاريخي أكد جستنية رفضه التام لتكريم محمد نور كونه ترك الفريق بعد أن عصفت به الظروف المادية وهو أمر لا يليق بالاتحاديين أن يكرموا لاعبا غادر فريقهم في وضع كان النادي يحتاج له، كذلك لا يمكن أن يكون نور هو أسطورة الاتحاد، لان النادي قدم الكثير وصنع العديد من النجوم أمثال حمزة ادريس وسعيد غراب وغيرهما من النجوم ونجومية نور لم يصنعها سوى الاتحاد، ولن ننسى نور عندما ساوم فريقه من أجل 3 ملايين ريال أو الانتقال لفريق الجيش القطري وصدقني لولا منصور البلوي وآل الشيخ، وكذلك طلعت لامي لما شاهدنا نور مع الاتحاد فهم وقفوا معه ودعموه بالمادة، إضافة للإعلام الاتحادي القوي والجماهير. وحول ما يتردد عن قرب مغادرة كريري وأسامة المولد البيت الاتحادي خلال الفترة القادمة أوضح جستنية إننا في زمن الاحتراف وهذا أمر طبيعي ولا أطالبهم بالبقاء ، لكن أتمنى أن يستفيدوا من تجارب اللاعبين الذين تركوا الاتحاد وانتقلوا لأندية أخرى بحثا عن العروض المادية وفقدوا بذلك جماهيريتهم، وكذلك الدعم الإعلامي والجماهيري الكبير وحتى مستوياتهم ليس بتلك الصورة التي كانت إبان وجودهم في الاتحاد، وأتمنى أن تكون سياسة الاتحاد المقبلة خصوصا لجيل الشباب الصاعد واضحة لكل من يأتي بحثا عن المادة. وعن عدم ظهوره في القنوات الفضائية رد قائلاً : " برنامج أكشن يا دوري مع الزميل وليد الفراج أطالبه بحقوق سابقة لستة حلقات سبق وظهرت فيها معه، وصدقني لم أجد التقدير على صعيد الفضاء المرئي إلا من قناتي أبوظبي الرياضية ولاين سبورت وفعلا كانوا ملتزمين بمصداقية كبيرة في هذا الجانب، ولا أخفيك سرا أن تركي العجمة مقدم برنامج كورة في روتانا خليجية ساهمت في إبرازه ونجاحه، لكنه - للأسف - تجاهلنا بعد أن ظهر في عالم الشهرة وهو من قال : سوف أرد وفاءك، لكن - للأسف - مجرد كلام لا يسمن ولا يغني من جوع.