إن تجديدًا كاملاً غير ناقص، لا يتم إلا عبر جهود متضافرة بين الروح والذكاء والحس والإرادة. فتفعيل طاقة الروح وقدراتِها إلى حدها الأقصى، واستثمارُ المعارف المتراكمة عبر الماضي دون هدر لأصغر جزئية منها، والانفتاحُ الدائم على نسمات الإلهام ونفحات المعنى والوجدان، وعدمُ الانحباس في ممارسات التقليد الأعمى، والالتزامُ بالرؤية المنهجية والسلوك المنظّم باستمرار ... هي بعض المقومات الأساسية لأي تجديد منطقي معقول.