أكد عدنان المعيبد عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم والمتحدث الرسمي باسمه أنه لم يصلهم أي شيء من الاتحاد الآسيوي يجبرهم على زيادة فرق دوري عبداللطيف جميل, وقال (للجزيرة):»لم يصل لاتحاد القدم أي شيء من الاتحاد الآسيوي بخصوص إجبارنا على زيادة الفرق للموسم القادم, ولكن نحن كاتحاد محلي نخطط لزيادة الفرق خلال المواسم القادمة, وهذا لا يعني بأننا سنزيد الفرق خلال هذا الموسم, ولو زدنا الفرق خلال هذا الموسم فسوف تكون هناك مباريات فاصلة بين الثالث عشر والرابع عشر وبين الثالث والرابع من دوري ركاء, فنحن هدفنا زيادة الفرق للوصول لستة عشر فريقا أو ثمانية عشر فريقا, ونحن من خلال هذه الزيادة نسعى لنشر اللعبة». وأضاف:»زيادة الفرق فكرة لا بد منها, ولكن متى التطبيق هذا متروك لاتحاد القدم, وهو من يحدد زمن الزيادة». وحول ما إذا كان القرار سيؤثر على منافسات الدوري متى صدر هذا الموسم, قال:»قد يشعر الفريقان الثالث عشر والرابع عشر من دوري عبداللطيف بالراحة ويكونان محطة للفرق الأخرى في حال أصدرنا قرار زيادة الفرق هذا الموسم, ولكن لو صدر قرار الزيادة خلال هذا الموسم فسوف تكون هناك مباريات فاصلة بين الثالث عشر والرابع عشر من دوري عبداللطيف جميل وبين الثالث والرابع من دوري ركاء, وبهذا نمنح الفرصة لكل الفرق, ونلغي موضوع الهدوء الذي قد يحيط بفرق المؤخرة من دوري عبداللطيف جميل». وتابع:»الزيادة هدف لاتحاد القدم لانتشار اللعبة, ولمشاهدة جميع مناطق المملكة ممثلة في دوري عبداللطيف جميل, ولكن القرار ووقته متروك لاتحاد القدم, حيث تحتاج لدراسة, فمثل هذا القرار يصاحبه زيادة مبالغ الرعاية, وهذا يجب أن تتحرك فيه الرابطة, حيث لا بد من زيادة المبالغ الخاصة بالنقل التلفزيوني, وزيادة بعقد الرعاية حتى لا تتأثر الأندية بانخفاض مبالغ الرعاية, أيضا يجب أن يكون هناك عدد كاف من الحكام لتغطية المباريات التي ستقام, هذا بخلاف الملاعب التي يجب أن تستوفي جميع الشروط المطلوبة للدوري الممتاز». وزاد:«لجنة المسابقات سيكون لها رأي في موضوع الزيادة, أيضا اللجنة الفنية سيكون لها رأي, ناهيك عن رأي لجنة الحكام, ولجنة المالية والتسويق, كل تلك اللجان ستشترك في القرار وسيكون لها رأي حتى لا يكون هناك مجال للاجتهادات». وختم المعيبد حديثه مؤكدا بأنه مع نهاية دورة اتحاد القدم الحالية سيكون عدد فرق دوري عبداللطيف ستة عشر فريقا إن لم يكن ثمانية عشر فريقا.