كسب الهلال مواجهته مع ضيفه الفيصلي بهدفين لهدف، تقدم الضيوف أولاً برأسية ريان بلال قبل أن يتكفل ناصر الشمراني بتسجيل هدفين لفريقه كفلا له غلة المباراة كاملة. وفي بريدة تعادل الشباب ومضيفه الرائد بدون أهداف، في حين تعادل الفتح وضيفه الاتحاد بهدف لمثله. الهلال × الفيصلي كتب - عبدالله الحنيان فاز فريق الهلال على الفيصلي بنتيجة 2-1 في المباراة التي جمعتهما مساء أمس على استاد الأمير فيصل بن فهد بالملز، ضمن مباريات الجولة ال16 من منافسات دوري جميل للمحترفين، سجل الفيصلي أولاً عن طريق مهاجمه ريان بلال في الدقيقة «29»، قبل أن يعادل هداف الهلال ناصر الشمراني النتيجة ويسجل هدف الفوز في الدقيقتين «32، 70»، وقدم الهلاليون مباراة متوسطة المستوى، برز بها الثلاثي «الشمراني، نيفيز، الزوري»، في وقت غاب فيه زميلهم عبدالعزيز الدوسري عن أجواء المباراة كاملة، وكذا الحال بالنسبة للقائد ياسر القحطاني قبل استبداله، في المقابل ظهر الفيصلي بمستوى جيد جداً، وشكل خطورة على الهلاليين في أغلب فترات اللقاء الهلال، بهذا الانتصار واصل مطاردته للمتصدر النصر بوصوله للنقطة «38»، فيما تجمد رصيد الفيصلي عند النقطة 14. وبدأت المباراة هادئة من الطرفين باستخواذ هلالي على الكرة وسط اعتماد لاعبي الفيصلي على الهجمات المرتدة المنظمة التي شكلت خطورة كبيرة على الهلاليين، واحتاج لاعبو الهلال لربع ساعة أولى كي يبدأوا أولى هجماتهم، وذلك بعد جملة فنية رائعة من الثلاثي ياسر، نيفيز، الشمراني، انتهت بتمريرة مميزة من نيفيز لم يوفق بتسجيلها الشمراني بعد أن سددها ضعيفة بين يدي حارس الفيصلي، وأضاع منصور حمزي فرصة تسجيل الفيصلي لأول أهداف المباراة بعد مواجهته لمرمى الهلال إثر عرضية متقنة، لكنها لعبها بعيدة عن المرمى «27»، واتضحت العشوائية وعدم التنظيم في دفاعات الهلال وتسببت في استقبال الفريق للهدف الأول بعد رأسية جميلة من مهاجم الفيصلي ريان بلال عقب عرضية وصلته من ركلة زاوية «29». الرد الهلالي جاء سريعاً من ركلة جزاء تسبب بها الشمراني بعد احتكاكه مع حارس الفيصلي، تقدم لها الشمراني نفسه ووضعها على يسار الحارس، مسجلاً هدف التعديل للهلال «32». تقاسم الفريقان بعد هذا الهدف، السيطرة على مجريات اللعب، دون خطورة تذكر، إلى أن أطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول، وبدأت الحصة الثانية بحرص هلالي على التسجيل واتضح ذلك من خلال تسديدة قوية من المتألق «نيفيز» اصطدمت بالدفاع قبل أن يبعدها النجعي بصعوبة إلى ركلة زاوية «50». وأجرى بعدها مدرب الهلال أول تبديلاته بخروج الغائب عن أجواء المباراة «ياسر القحطاني» ودخول «سالم الدوسري» ليعود بعدها الفريق لخطة ال4-5-1، بغية تكثيف منطقة الوسط. وأضاع الهلاليون فرصة جديدة بعد أن واجه الزوري مرمى النجعي بعد تمريرة متقنة من «نيفيز»، لكنه فضل لعبها عرضية، أبعدها دفاع الفيصلي «61» وعاد بعدها الشمراني ليضع الزوري مرة أخرى أمام المرمى بتمريرة ذكية، سددها الزوري زاحفة لتصدم بالقائم الفيصلاوي الأيسر، وتعود ليمسك بها النجعي «66». ومع الدقيقة «68» جاءت أول هجمة للفيصلي في الشوط الثاني بعد تسديدة جانبية تصدى لها السبيعي وأثمرت المحاولات الهلالية عن تسجيل هداف الفريق «الشمراني» الهدف الثاني، بعد متابعته لرأسية الزوري التي اصطدمت بالعارضة قبل أن يغمزها الشمراني برأسه في حلق المرمى، حاول إبعادها دفاع الفيصلي دون جدوى «70». اضطر بعدها مدرب الهلال لاستبدال مدافع الفريق المصاب «كواك» باللاعب نواف العابد مع إعادة كريري لمركز قلب الدفاع «77»، ولم يوفق سالم الدوسري باستثمار عرضية مميزة من الشمراني عندما سدد كرته ضعيفة بين يدي الحارس «82»، بعدها بدقيقتين تصدى القائم الفيصلاوي الأيمن لرأسية هلالية متقنة عن طريق الشاب سلطان الدعيع، حاول بعدها اللحاق بالتعادل قبل انتهاء مجريات المباراة، إلا أنهم لم يوفقوا في ذلك، ليطلق بعدها حكم المباراة صافرة نهايتها بفوز الهلال بنتيجة 2-1. الرائد × الشباب بريدة – صالح الغفيص احتكم فريقا الرائد وضيفه الشباب إلى التعادل السلبي في اللقاء الذي جمعهما البارحة في ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية في بريدة ضمن مباريات الجولة السادسة عشرة من دوري « عبداللطيف جميل « السعودي للمحترفين. جاءت بداية شوط المباراة الأول بهجوم مكثف ومركز من قبل أصحاب الأرض فريق الرائد الذي شن لاعبوه عددٍا من الهجمات على مرمى وليد عبدالله كانت أولها تلك التي الفرصة الذهبية التي تهيأت أمام ماهر هوساوي داخل الصندوق سددها وارتطمت بالقائم الأيمن للحارس الشبابي أعقبها الكاميروني مندومو بهجمة أخرى لم يكتب لها النجاح وتصويبة لدرويش, بعدها استشعر لاعبو الشباب بالخطر الرائدي وعادوا لأجواء المباراة وتسيدوا كثيرًا على مجريات اللعب في النصف الثاني لهذا الشوط وهددوا بأكثر من كرة كتلك التي صوبها الأسطاء ورأسية المحياني وتسديدة عطيف والقميزي قابلة تراجع رائدي للحفاظ على مناطقهم الخلفية ومع وفرة الفرص في هذا الشوط ولاسيما من الشباب إلا أنها كانت تفتقد اللمسة الأخيرة التي تهتز معها الشباك لينتهي بالتعادل السلبي دون أهداف. أجرى مدرب الرائد الجزائري نور الدين زكري تغييرين دفعة واحدة مع مطلع الشوط الثاني عندما أشرك قلب الدفاع المحترف الفرنسي إسماعيل داو والمهاجم مشعل العنزي عوضًا عن الشاب ظهير الجنب الأيمن ياسر المطيري ولاعب الوسط موسى العوفي بغية إعادة التنظيم الدفاعي .. فيما تواصلت الهجمات الشبابية المكثفة على مرمى كسار الرائد إذ صوب عطيف كرة مرت بجوار القائم في الوقت الذي أخطأت كرة عيسى المحياني المرمى عندما لعب كرة مرت بسلام على مرمى الرائد الذي عمد لاعبوه بشكل كبير على الهجمات المرتدة التي شابها البطء وعدم التركيز عند اللمسة الأخيرة كتلك التي توغل بها هوساوي ولم يحسن التعامل معها وبين هجمة هنا وأخرى هناك لينتهي هذا اللقاء بالتعادل السلبي دون أهداف. الفتح × الاتحاد الأحساء - صادق الحرز خرج فريقا الفتح والاتحاد بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما في اللقاء الذي جمعهما على ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية بالأحساء عصر أمس الخميس في افتتاحية الأسبوع السادس عشر من دوري جميل السعودي للمحترفين، ليفرط كل فريق في نقطتين مهمتين في مشوارهما في الدوري. انتهى الشوط الأول سلبياً وفي بداية الشوط الثاني تقدم الاتحاد في النتيجة بواسطة أحمد عسيري، ويتمكن بدر الخميس من إدراك التعادل قبل النهاية بربع ساعة. لم يظهر الشوط الأول بالمستوى المتوقع، وكان متوسط الأداء من قبل الفريقين وتبادلا السيطرة على مجرياته، وإن كانت هجمات الاتحاد هي الأخطر بشكل نسبي على مرمى الفتح ولم يستغل الفريق أخطاء مدافعي الفتح وحتى الضربات الحرة التي تهيأت للفريق بالقرب من منطقة جزاء الفتح لم يستغلها، فيما لم تكن هناك أي خطورة تذكر من الجانب الفتحاوي على مرمى الاتحاد لينتهي الشوط الأول سلبي الأداء والنتيجة. واصل الاتحاد أفضليته في بداية الشوط الثاني ليتمكن أحمد عسيري (ق 50) من تسجيل أول أهداف اللقاء للاتحاد مستغلاً ضربة ركنية نفذها فهد المولد لعبها أحمد عسيري رأسية خلفية خادعة سكنت شباك الفتح كهدف أول للاتحاد. بعد الهدف حاول الفتح العودة للمباراة من خلال السيطرة على منطقة الوسط وهاجم مرمى الاتحاد ولكن لم تحضر الخطورة المطلوبة، حيث قابله دفاع اتحادي متماسك ليتمكن الفتح من التسجيل من تسديدة من كرة مرتدة من دفاع الاتحاد (ق 75) سددها البديل بدر الخميس رائعة قوية سكنت مرمى الاتحاد كهدف تعادل للفتح، ليعود الاتحاد من جديد للهجوم على مرمى الفتح بغية حسم النتيجة لصالحه فيما تبقى من وقت المباراة، ليضيع الاتحاد أغلى فرصة في المباراة (ق 90) عندما مرّ فهد المولد بكرة من جهة اليسار وعرض كرة جميلة سددها محمد حيدر بشكل غريب فوق العارضة، لينتهي اللقاء بتعادل الفريقين بهدف لكل منهما.