انتهت وحدة تطوير المدارس، وهي أحد برامج مشروع (شركة تطوير التعليمية) من تدشين المرحلة الثانية من برنامج (طريقي الى بيوت الخبرة) للوصول بالمدارس إلى أن تكون بيوت خبرة في تطبيق أنموذج تطوير المدارس. وأوضحت مشرفة التقنيات في وحدة تطوير المدارس بمنطقة الرياض مها الدعيلج في حديثها للجزيرة: «إن المشروع بعد قرابة السنتين من تطبيقه في 30 مدرسة جاء تنفيذ مشروع (بيوت الخبرة) لتجويد المخرجات المتوقعة من تنفيذ البرنامج, ويهدف المشروع إلى تعميق أساسيات برنامج تطوير في مدارس تطوير لتكون بيوت خبرة، وتمكين المدارس من القيام بمتطلباتها كبيوت خبرة في البرنامج». مضيفة الدعيلج إلى أن الدور المناط ببيوت الخبرة كبير وأنها ستشارك في تدريب وتأهيل المدارس لاحقاً في مرحلة توسع البرنامج، لذا فإن اختيار بيت خبرة ضمن الثلاثين مدرسة كان وفق معايير دقيقة معينة تم تحديدها وفق معايير جودة الأداء للمتطلبات الأساسية للأنموذج.. شملت مجالات الترشيح لمشروع طريقي الى بيوت الخبرة المجالات التي ذكرتها الدعيلج معيار الهيكل التنظيمي للمدرسة ومعيار الشراكة المجتمعية، معيار المعلمة المشرفة، ومعيار التقويم الذاتي ومعيار التخطيط المدرسي. من جانبها أشارت منيرة العريدي مشرفة التوجيه والإرشاد في الرياض إلى أن برنامج تطوير المدارس مطبق في 21 منطقة تعليمية في المملكة، وتنبثق أهميته من أنه من أهداف إستراتيجية تطوير التعليم العام في المملكة وأنه -بإذن الله- سينتقل بالمدارس عبر مراحل توسع متعددة ليشمل جميع المدارس على مستوى المملكة لتكون بيئة تعليمية مهنية تبني كفاءتها من الداخل من خلال الممارسات والهيكل التنظيمي الذي تمارسه المدارس من خلال الأنموذج (تطوير المدارس).