التقى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك رئيس مجلس أمناء جامعة فهد بن سلطان أمس الأربعاء بمكتبه بالإمارة أعضاء مجلس الأمناء الجديد, حيث رحب سموه بالأعضاء من أصحاب المعالي والمسؤولين بالدولة ومديري الجامعات السابقين ورجال الأعمال والأكاديميين بالمملكة, وقال: إنني سعيد بتواجد هذه الكوكبة من رجالات الدولة ورجال الأعمال في مجلس أمناء الجامعة, وأكد سموه أن التعليم أصبح أساسياً في حياة الأمم, وأن التعليم العالي يتطور مع ما يتطلبه الزمان, وأنه يجب أن يتماشى مع ما هو متطور في العالم, ليس بالتقنية فقط ولكن يتطور بالعلم, مشيراً سموه إلى أنه سر باستقباله لأبناء وبنات مدارس الملك عبدالعزيز الذين شاركوا في المسابقة العالمية التي أقيمت في ماليزيا, وهذا جعل كل أب فخوراً بابنته وابنه, وهذا الذي يسعد الإنسان, مؤكداً سموه على أن المرأة السعودية أثبتت مقدرتها على الوصول إلى هذا التنافس العلمي في الجوائز العالمية, مطالباً سموه أن تعمل الجامعة على توصيل الوسائل التعليمية إلى طلابها وطالباتها للوصول إلى الهدف, وقال: إن الجامعة ستكون على هذا المستوى, منوهاً سموه بجهود وزارة التعليم العالي ودعمها لجامعة فهد بن سلطان, وقال: نحن ننشد دائماً تقييم وزارة التعليم العالي وتقييم المجتمع؛ للوصول إلى التميز بين جامعات المملكة وجامعات العالم, مؤكداً على حرص جامعة فهد بن سلطان على التعاون مع الجامعات الدولية, وقال سموه: إن هذا أمر مهم جداً مشيداً بدعم وحرص خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده لتطوير البلاد في شتى المجالات ومنها التعليم العالي, وقال: إن بلادنا لديها الإمكانيات للوصول بالتعليم العالي إلى مراكز مرموقة بالمملكة. من جهته أعرب أعضاء مجلس الأمناء عن شكرهم وتقديرهم لسمو أمير المنطقة رئيس مجلس الأمناء على ما وجدته الجامعة من دعم ومتابعة من سموه حتى أصبح لديها رؤية واضحة ولبنة مباركة في بلادنا. من جهة أخرى رأس سمو أمير منطقة تبوك رئيس مجلس أمناء جامعة فهد بن سلطان أمس الأربعاء بمكتبه في الإمارة الاجتماع الأول لمجلس أمناء الجامعة حيث رحب سموه في بداية الاجتماع بأعضاء المجلس وقال: شرف كبير للجامعة أن تحظى بهذه الكوكبة من المربين والمسؤولين في الدولة الذين كان لهم دور في بلادهم في مناطق المملكة كافة, وأيضا لهم باع في التعليم. وقال سموه: «الجميع ينظر لهذا الصرح الذي جاء بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لدعم التعليم العالي في بلادنا الذي رعاه الملوك الذين تعاقبوا على هذه البلاد, وأكد سموه أن الجامعة تشرفت بأن وضع حجر أساسها ورعى تخريج أول دفعة في الجامعة الأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله- وأضاف سموه:»إن هذا كان شرفاً كبيراً للجامعة وستظل الجامعة للقيام بدورها مستنيرة بأفكاركم واقتراحاتكم لدعم مسيرتها, ونشكر معالي وزير التعليم العالي على دعمه للجامعة, ونتمنى لهذا المجلس التوفيق والنجاح.» بعد ذلك تمت مناقشة جدول أعمال المجلس حيث تم التأكيد على تعيين كوادر سعودية مؤهلة للمناصب القيادية بالجامعة, وتكليف الإدارة الحالية للجامعة والمنتدبة من الجامعة الأمريكية في بيروت بمتابعة إدارتها للجامعة. مع اعتماد توصية مجلس الجامعة بشأن مباشرة الدراسة في برنامج الماجستير في إدارة الأعمال مع بداية الفصل الدراسي الثاني للعام 1434 – 1435ه, ومناقشة تعديل مسمى كلية العلوم والإدارة لتصبح كلية العلوم والدراسات الإنسانية, واستكمال الطلب المقدم لوزارة التعليم العالي بشأن الحصول على الموافقة المبدئية لإنشاء كلية العلوم التطبيقية.