رعى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبد العزيز، أمير منطقة الجوف، انطلاق فعاليات ندوة «الجامعة والمجتمع – «بين الواقع والمأمول»، على مسرح كلية العلوم بالمدينة الجامعية، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن بدر بن عبد العزيز، ومحافظَي القريات ودومة الجندل، ورئيس مجلس إدارة جمعية الناشرين السعوديين أحمد الحمدان، وعدد من مديري الدوائر الحكومية، وكذلك المهتمين والمتابعين المحليين للشأن الجامعي. وقام سموُّه وفور وصوله إلى المدينة الجامعية بجولةٍ تفقد خلالها عدداً من المشاريع الجاري إنجازها، متوجهاً عقب ذلك إلى مقر حفل افتتاح الندوة، وألقى عميد شؤون المكتبات الدكتور سليمان الرياعي، كلمةً استعرض فيها مسيرة مكتبات الجامعة وما وصلت إليه من تطور، ومبيناً أن مشاريع الربط التقني مع كافة مصادر المعرفة وأوعية المعلومات في العالم، جاريةٌ وتم تنفيذ عددٍ منها، لخدمة الجامعة والطالب وكذلك المواطن .وأوضح د. الرياعي خلال حديثه عن معرض الكتاب، أن المعرض يحتضن أكثر من 10.000 عنوان، في تجمُّعٍ يعد هو الثالث من نوعه للناشرين على مستوى المملكة، حسب إشارة رئيس جمعية الناشرين السعوديين .بعد ذلك ألقى مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة د. عبدالله المعلم، كلمة المكرَّمين، أكد فيها على أهمية دور الجامعة في البناء وعلى كل مستوياته.وفي كلمته التي ألقاها، أكد معالي مدير جامعة الجوف الدكتور إسماعيل البشري، أن دور الجامعة في بناء العقول والمجتمعات، هو ما يجعلها تحظى بهذا التفاعل من قِبل قيادة المنطقة وإداراتها الحكومية المختلفة والأهالي.وأشار معاليه إلى أن 12.000 كادر من 17 كليةً منتشرة في سكاكا ومحافظات المنطقة، توجهوا إلى سوق العمل في قطاعيه (العام والخاص)، وهو ما يشير إلى أن الجامعة تتحرك لتقديم خدماتها بالتعاون مع كل الجهات الأخرى، بما يخدم المنطقة وأهلها، وهو ما يتمثَّل أيضاً جزءٌ منه في إقامة الندوة وكذلك المعرض .عقب ذلك تفضَّل سمو راعي الحفل بتكريم الشخصيات التي أسهمت في تأسيس الجامعة، وكذلك الدوائر الحكومية، التي تعاونت مع الجامعة وما زالت.ثم افتتح المكتبة المركزية، متجولاً فيها ومستمعاً خلال ذلك إلى شرحٍ عن خدماتها وما توفره من أوعية معرفية. كما تفضَّل سموّه بقص شريط معرض الكتاب الأول بالجامعة، إيذاناً ببدء فعالياته، فيما تجوَّل وضيوف الجامعة في المعرض مطلعين على محتوياته وأجنحة الجهات ودور النشر المشاركة.