استجاب محمد ابوتريكة، صانع ألعاب فريق النادي الأهلي ومنتخب مصر، للضغوط المكثفة التي تمارسها عليه إدارة النادي الأحمر والجهاز الفني وجماهير النادي ومحبوه ، وقرر إعادة النظر في قرار اعتزاله الذي كان محددا له نهاية مشاركته مع الأهلي في كأس العالم للأندية الذي يقام حاليا بالمغرب، وينتهي يوم 21 من الشهر الجاري. وكان مجلس إدارة النادي الأهلي قد كلف كلا من خالد مرتجي رئيس بعثة الأهلي في المغرب ومحمد يوسف، المدير الفني للفريق، وسيد عبد الحفيظ، مدير الكرة بالحديث مع أبو تريكة واستغلال تواجدهم اليومي معه بالمغرب للضغط عليه من أجل إثنائه عن القرار الذي اتخذه بالاعتزال، والتأكيد على حاجة الفريق لجهوده في الفترة المقبلة حتى لا ينفرط عقد الفريق خاصة في ظل سياسة النادي لبناء فريق جديد مع نهاية الموسم، ولابد من تواجد الخبرات لتدعيم الفريق. كما استعان مسئولو الأهلي بأسطورة الكرة المغربية عزيز بودرباله للحديث مع أبو تريكة لاقناعه بالتراجع عن الاعتزال لأنه في مستوى فني وبدني يؤهله للاستمرار بالملاعب لموسمين قادمين على الأقل، كما استغل مسئولو الأهلي الاتصالات التي يجريها شوقي غريب المدير الفني لمنتخب مصر لمطالبة اللاعب بالانتظار حتى أمم إفريقيا 2015. وأكد مصدر بالجهاز الفني للنادي الأهلي أن أبوتريكة قبل ساعات من مواجهة جوانزو الصيني، في افتتاح مشوارهما بمونديال الأندية وعد محمد يوسف، وسيد عبد الحفيظ بإعادة النظر في قرار الاعتزال عقب الانتهاء من فعاليات المونديال على أن يكون القرار الأخير خاصة أن كل تركيزه ينصب حاليا في تقديم مستوى طيب وتحقيق نتائج إيجابية مع الفريق في المونديال.