سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عبدالله الناصر: 19 محافظة ومركزاً يشملها برنامج خادم الحرمين بمكة المكرمة 125 مليون ريال لبرنامج خادم الحرمين الشريفين لترميم المساجد والجوامع بمنطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة
بلغ مجموع المبالغ المالية المخصصة لفرعي وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقتي مكةالمكرمة، والمدينةالمنورة من برنامج خادم الحرمين الشريفين لترميم المساجد والجوامع (125.000.000) من جملة المبلغ الذي أمر به الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- لترميم المساجد والجوامع في مختلف أرجاء المملكة والبالغ (500) مليون ريال. 85 مليونا لمكةالمكرمة وفي هذا الشأن: قال مدير عام فرع الوزارة بمنطقة مكةالمكرمة الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز الناصر: إن المبلغ الذي تم تخصيصه للفرع ضمن البرنامج بلغ (85) مليون ريال، وقد أولى الفرع اهتماماً خاصاً بهذا البرنامج وحشد له جميع الطاقات لتسهيله ونجاحه بما يتوافق مع ما خصص له من ميزانية ضخمة خاصة مع ما تشهده منطقة مكةالمكرمة من نهضة تنموية شاملة يقود دفتها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل -حفظه الله- تم اختيار مجموعة من المساجد ليتم ترميمها وفق أعلى المعايير والموصفات لتواكب النهضة التي تشهدها المنطقة. وأكد الناصر أن أعمال الترميم تشمل جميع مرافق المسجد، حيث سلمت عملية إعداد الشروط والمواصفات لمكتب هندسي متخصص وطرحت على شكل مجموعات، مشيراً إلى أن اللجنة الفرعية لبرنامج خادم الحرمين الشريفين لترميم المساجد والجوامع في منطقة مكةالمكرمة، أقرت خلال اجتماعاتها في مقر الفرع بمكةالمكرمة -مؤخراً- توزيع المناطق الرئيسية التي بها المساجد والجوامع، حسب الاحتياج الفعلي والبدء في تنفيذ الأعمال بما في ذلك أعمال الدراسات، والترميم، والإشراف. وأكد الناصر أن البرنامج سيكون له -بإذن الله- الأثر الواضح والإيجابي لترميم وصيانة بيوت الله في منطقة مكةالمكرمة التي يتبع لها أكثر من (19) محافظة ومركزاً، لافتاً إلى أنه تم توزيع المبلغ المخصص والمعتمد لمنطقة مكةالمكرمة حسب الاحتياج والأهمية لكل محافظة ووضعت كل الاعتبارات لترميم المساجد وفق فئات حددتها اللجنة. 40 مليونا للمدنية المنورة من جهته، أوضح المدير العام لفرع الوزارة بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور محمد الأمين بن خطري أحمد الطالب أنّه تم تخصيص مبلغ (40.000.000) أربعين مليون ريال لترميم المساجد والجوامع بمنطقة المدينةالمنورة، ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -يحفظه الله-، مؤكداً أنّه تم البدء في العمل ل(120) مسجداً وجامعاً بالمدينةالمنورة ومحافظاتها، (90) منها بالمدينةالمنورة، و(30) في المحافظات والمراكز التابعة لها، ويقوم الفرع بالإشراف عليها ومتابعة تنفيذها. وبين الدكتور الخطري أنّ خطة الفرع في برنامج خادم الحرمين الشريفين تقوم على محاور عدة من واقع حاجة المساجد، وطبقاً للمعايير الخاصة بأعمال الترميم التي تم إشعار الفنيين بها للتقيد بها حين وضع الشروط والمواصفات وجداول الكميات لترميم المساجد والمعتمد من قبل الوزارة، وذلك من خلال مجموعة من الخطوات منها: تشكيل لجنة رئيسية بإدارة الفرع برئاسة المدير العام، وعضوية مدير إدارة المساجد بالفرع، وعدد من المهندسين والفنيين وموظفي الفرع ذوي الخبرة الإدارية والميدانية والمؤهلات الشرعية، وذلك للإشراف الإداري والميداني على وضع الخطة وتنفيذها في جميع المراحل، بما في ذلك إعداد التقارير اللازمة، كما تقوم اللجنة بإعداد تقرير مبدئي عن حاجة المساجد من خلال حصر المساجد المحتاجة للترميم، وذلك على ضوء التقارير السابقة المعدة عن المساجد المحتاجة للترميم من قبل إدارة شؤون المساجد بالفرع، التي تقوم بإعداد تقارير عنها بشكل مستمر، وذلك على ضوء تقارير الصيانة عن كل مسجد، إلى جانب إعداد تقارير حديثة عن كل مسجد، ومدى حاجته للترميم مع التركيز على المساجد القديمة، وكذلك تصنيف احتياجات المساجد في جميع الجوانب، بدءا من جوانب البناء والتعمير، والبلاط والسيراميك، وأعمال اللياسة والصبغات والبويات، وأعمال السباكة والكهرباء والتكييف، ودورات المياه وغيرها، وبناء على ذلك وضعت المعايير الخاصة بالترميم والواجب الالتزام بها من الفنيين. وأكد مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية بالمدينةالمنورة أن اللجنة حرصت على مراعاة مشروعات الترميم والصيانة الجاري تنفيذها من الفرع وعدم التعارض بينها، والمشروعات المزمع تنفيذها من خلال البرنامج الجديد، وتراعي الخطة إدخال التجهيزات والمعدات الحديثة بالقدر الذي يسمح به البرنامج، والحاجة الفعلية لكل مسجد مع التركيز على استخدام أفضل الخامات المتوفرة ذات القابلية للزيادة والتحسين، والإضافة متى دعت الحاجة إلى ذلك مستقبلاً، وتأخذ الخطة في الحسبان حاجة المساجد للتوسعة، وخاصة القديمة منها التي أقيمت قبل سنوات طويلة، وفي هذا الشأن، تستعرض اللجنة عند وضع الخطة مطالب السكان المتعلقة بالمساجد، خاصة المتكررة منها التي يمكن تلبيتها من خلال أعمال الترميم التي لم تسمح البنود المخصصة للمشروعات السابقة بتنفيذها ضمن بنود الميزانية العامة للدولة -أعزها الله-. وفي ختام تصريحه، لهج الدكتور الخطري بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- على هذا البرنامج الذي سيكون -إن شاء الله- في موازين حسناته، كما أثنى بالشكر والدعاء لمعالي الوزير لدعمه الدائم للفرع وتخصيص هذا المبلغ له، الذي بدأ التنفيذ فيه مع القدوم المبارك لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة جعله فاتحة خير عليها، وعلى المساجد فيها.