أنهى الشاب عبد الله بن صالح المعيقل العلي معاناة والدته مع مرض الكبد، وتبرع لها ب 70 % من كبده، وذلك وفاءً وبراً بها. وأصر العلي على قراره رغم معارضة والدته المريضة. وأجريت العملية التي تكلّلت ولله الحمد بالنجاح في مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض. وتفاعل أهالي الجوف مع خطوة ابن المنطقة، معتبرين أنها دلالة قوية على البر والترابط الأسري الذي يتمتع به المجتمع. وغصّت غرفة العلي في المستشفى بالزوار من أبناء المنطقة الذين حرصوا على تهنئته بالسلامة وببره بوالدته. وانتقلت التهاني إلى مواقع التواصل الاجتماعي، حيث دشن وسم #شكراً _عبد الله _ المعيقل، وحمل عبارات ثناء ودعاء على الشبكة. المعيقل قال ل «الجزيرة» التي زارته إنّ «الغالية تستحق أكثر من كبدي.. عمري لو أرادت منحته إياها».