تنظم أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ممثلة بإدارة البرامج النسائية برنامجا تدريبيا للوقاية من تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية برعاية برنامج الدكتور ناصر الرشيد للوقاية من المخدرات وذلك يوم الأحد المقبل بمقر أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات . أوضح ذلك أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات معالي الدكتور مفرج بن سعد الحقباني موضحا بأن توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية - رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، تتركز دائماً على الاهتمام بالبرامج التثقيفية المهنية وطريقة تنفيذها واستقطب الخبرات المتخصصة في تنفيذ تلك البرامج، وهو ما أسهم في إعداد الكوادر المؤهلة التي حملت على عاتقها نقل الرسالة التوعوية والتثقيفية ضد هذه الآفة وفق الأسس العلمية الاحترافية. الجدير ذكره أن هذا البرنامج يهدف إلى نشر ثقافة الوعي بخطر تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية وبناء القناعات والاتجاهات الإيجابية اللازمة لرفض التعاطي ،وتزويد المتدربات بمعلومات ومعارف متخصصة عن مشكلة تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية ،وأنواع المواد ذات التأثير العقلي ومكوناتها الفاعلة ،وتزويدهن بمعلومات عن كيفية حدوث مرض الإدمان والعوامل التي تساعد في نشوئه ، وكذلك تدريبهن على الأساليب والطرق العلمية لنشر الثقافة والوعي بخطر ظاهرة تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية والآثار السلبية المترتبة على التعاطي ،وإكسابهن المعلومات والمهارات اللازمة للحماية من خطر التعاطي ،إضافة لتثقيف المرشدات النفسيات وتدريبهن على طرق اكتشاف علامات التعاطي وكيفية التعامل مع الحالات ،والتعريف بعوامل الخطورة التي قد تؤدي إلى تعاطي المؤثرات العقلية وعوامل الحماية التي تسهم في الوقاية ،وإكساب المتدربات بالمعارف مهارات تصميم البرامج الوقائية والتثقيفية والتوعوية ذات العلاقة. من جانبها أكدت مديرة إدارة البرامج النسائية صاحبة السمو الأميره موضي بنت عبد الله ال سعود أن الأمانة تعمل على توسيع نطاق عملها الوقائي والتوعوي والتثقيفي وتنسيق الأدوار وتكامل الجهود، وتفعيل الجانب النسائي في عمل البرامج والمناشط المشتركة في التوعية والتثقيف في الجامعات، وذلك من خلال تقديم هذا البرنامج الذي يعد امتدادا للبرامج التدريبية التي تقدمها الأمانة والموجهة للعنصر النسائي في المجتمع السعودي .. وقالت الأميرة موضي إن ظاهرة تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية من الظواهر التي لها انعكاسات سلبية على الإنسان والمجتمع ،لذا تهتم غالبية الجامعات على مستوى العالم بتبني سياسات الحماية والوقاية لطالبات الجامعة ،وتتسم هذه السياسات بالتكامل سواء على مستوى التثقيف والتوعية وإقامة برامج الحماية والوقاية والاحتواء وهذا مما تحرص علية امانة اللجنة ، بالتعاون مع المؤسسات الجامعية الشريكة .. وأضافت أن هذا البرنامج يمتد لمدة خمسة أيام وسيشارك في تقديمه نخبة من المتخصصات والأكاديميات وهن الدكتورة مها المزروع ، والدكتورة عيشة قفاص،والأستاذة سناءالبوريني.