فعلى الأندية الأخرى تركيز جهدها للتنافس على المركز الثاني.. أما الدوري فليغسل المسؤولون عن هذه الأندية أيديهم منه.. فالدرعى (ترعى).. فملامح بطل المسابقة بانت منذ الآن.. حتى ونحن في الجولة قبل الأخيرة من القسم الأول من المسابقة. @ ما شهده لقاء النصر المتصدر والشباب الطامح للاقتراب من الصدارة.. من أحداث تحكيمية.. شيء يفوق الخيال.. خصوصاً أن من يدير المباراة كان يُصنف بأنه الحكم الوحيد المتفق على نجاحه و(العين المفتحة) بين الحكام السعوديين. @ لكن مرعي عواجي سقط سقوطاً مدوياً.. وأسقط معه لجنة الحكام.. التي كابر رئيسها عمر المهنا ورفض أن يقر بالأخطاء التي حدثت بالمباراة.. بل ثبّت حكمها ليدير لقاء الهلال بالشعلة ضمن مسابقة كأس ولي العهد. @ المعتاد أن الأخطاء التحكيمية التقديرية أو حتى المقصودة قد لا تتجاوز خطأ تحكيمياً وحيداً أو خطأين.. مع (رش) الفريق المقابل ببعض القرارات التحكيمية غير المؤثرة.. ذراً للرماد بالعيون. @ لكن حكام هذه المباراة تجاوزوا المألوف من الأخطاء وكرروا أخطاءهم.. وكانت في اتجاه واحد.. وبشكل متتابع ومستفز.. سقطت معها سمعة التحكيم السعودي سقوطاً مدوياً.. بل هناك من قال: هذه المباراة وما فعله مرعي أعلنت (وفاة الحكم المحلي). حتى برشلونة لن يصمد ومع هوجة الخوض بالأخطاء التحكيمية.. غاب الحديث عن الإشادة بالفريق الشبابي.. هذا الفريق الراقي والأنيق بلعبه.. فرغم الطرد المتسرع.. صمدَ ولعب واستمر وأطرب الجماهير.. وسجل هدفين نظيفين ملعوبين.. وسط ضياع نصراوي رغم تكامل الفريق. @ ولكن تدخّل الحكم مجدداً.. ليقلب الطاولة.. ويكرر القصف للإطاحة به.. فقصفه بضربة جزاء أجمع المحللون أنها غير صحيحة.. ومع هذا قاوم الليث واستبسل للدفاع عن فوزه.. ولكن تعرض مجدداً لقصف مزدوج.. ليسجل برازيلي النصر هدفاً من تسلل ولعبة يد. @ وطبيعي أن ينهار الفريق معنوياً وجسدياً.. فلو لعبت أمام ميسي ممكن أن تراقبه ولو بنسبة نجاح 5%.. ولكن الحكم لا يمكن مراقبته.. بل الويل إن اقتربت منه.. وإذا قرر فعليك الاستسلام والقبول. @ وفي مقابل تشدد الحكم تجاه الفريق الشبابي تسامح مع لاعبي النصر.. في حالات تستحق الإنذار.. ومن ثم الطرد.. والحديث يطول.. عن أحداث المباراة المؤسفة.. ولكن فقط.. نقول: اربطوا الأحزمة، فالقادم أدهى. الرياضية.. منعٌ وقمعٌ القناة الرياضية أو ما تُسمى قناة (الوطن) وقناة كل الأندية.. كان موقفها مُخزياً في معالجتها للأحداث التحكيمية في مباراة الشباب والنصر. @ فحاولت تجاهل ما حدث بقدر الإمكان وحاصرت ضيوفها لمنعهم من الحديث عنها.. فما أن يهم أحدهم بانتقاد الحكم وأدائه في المباراة.. حتى يعترضه المذيع أو يطلب فاصلاً أو فقرة أخرى؟. @ بل هددوا أحد محللي القناة بالاستغناء عنه عندما انتقد أداء طاقم الحكام.. ليعود بعد الفاصل وقد تغير رأيه.. 180 درجة. @ لو كان هذا موقفهم مع كل الأندية لكان مقبولاً.. لكن لو كانت هناك شبهة خطأ لفريق آخر.. لسخَّرت معظم برامجها للتأجيج وصب الزيت على النار.. وهي بهذا تساهم في تدهور التحكيم المحلي.. في الكيل بمكيالين عند نقده. الراهب وخداع الحكام لم أشاهد لاعباً يتحرَّش بالمدافعين ويُشاكسهم.. ويحاول توريطهم بالأخطاء.. كما يفعل اللاعب حسن الراهب.. الذي تسبب بأخذ مدافع الشباب الكوري للبطاقة الصفراء مبكراً.. تبعتها بطاقة أخرى لخطأ عادي استغله رجل الخط لإخراجه من المباراة.. لتنجح حركات الراهب في إخراجه من الملعب. @ والراهب يتمتع بموهبة تمثيل عالية.. فهو متخصص بالسقوط داخل منطقة الجزاء بحركات مصطنعة.. كأن يعمد إلى إدخال قدمه بين ساقي المدافع أو يرمي بجسمه أمامه ثم يسقط أو يضع قدمه بين المدافع والكرة التي يريد تشتيتها. @ فيعترضه بقدمه ويسقط.. وهي الحركة التي فعلها مع أسامه هوساوي مطالباً بضربة جزاء.. لاعب (ينشب) بالقوة في المدافع وساقيه.. ليسقط ويطالب بضربة جزاء. @ فعلى الحكام أن يكونوا منصفين.. ويحموا المدافعين من هذا العابث الممثل.. الذي يبحث عن الفوز وضربات الجزاء بطرق غير مشروعة.