سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أعضاء سابقون وحاليون بالشورى ل«الجزيرة»: خادم الحرمين يحمل همَّ الأمة وينظر إلى مستقبلها الواعد أكدوا أن حصوله على المركز الأول في توحيد الصف العربي دلالة لما للمملكة من ثقل سياسي
أكد عدد من أعضاء مجلس الشورى أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن العزيز يحمل هم الأمة وينظر إلى مستقبلها الواعد. وقالوا ل»الجزيرة» بمناسبة حصول خادم الحرمين الشريفين على المركز الأول في توحيد الصف العربي الذي كشف عنه استطلاع للرأي أجرته «منظمة الشعوب والبرلمانات العربية» بجميع مكاتبها بالعالم العربي، الكل دعم خادم الحرمين الشريفين لتطور العالم والحفاظ على الأمن والسلام وتباين وجهات النظر ليصل إلى عالم تسوده المحبة والتفاهم. وقال عضو لجنة الشئون الإسلامية والقضائية بمجلس الشورى الأستاذ عازب بن سعيد آل مسبل إن خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- له إسهامات يعلم بها الجميع ليس على المستوى العربي، بل على المستوى العالمي من ناحية العيش على الكرة الأرضية بسلام، وإذا كنا ننظر لواقعنا العربي فنحن جزء من العالم وجزء يعتز بانتمائه العربي لأن العرب هم القاعدة الحقيقية لإنطلاقة الدعوة الإسلامية إلى جميع أنحاء المعمورة في نشر السلام. وأكد آل مسبل أن هذا ليس بمستغرب أن يكون قائد هذه البلاد التي هي منطلق الرسالة الإسلامية إلى العالم، فخادم الحرمين الشريفين هو الذي يدعوا إلى وحدة الصف العربي وكذلك وحدة صف العالم الإسلامي وكذلك إلى توحيد شعوب كرة الأرض إلى أن يتفقوا على ما يقوم فيه الاتفاق بينهم في مشتركات انسانية. وقال آل مسبل نحن لا نستغرب أن يكون هذا الإجماع البرلماني العربي على أن يكون خادم الحرمين الشريفين هو الأول في هذا المجال وإنما من الطبيعي أن يكون فوق ذلك لما قدمه بحفظه الله من أعمال جليلة في هذا الجانب وكلنا يتذكر ما تقدم به خطة للسلام العربي عن النزاع القائم بين العربي والعدو الإسرائيلي المحتل للأرض العربية فكان هذا محل ترحيب من جميع الدول العربية واتفقت عليه لأنه جاء من ذلك الرجل الذي يحمل هم هذه الأمة. من جانبه قال الدكتور محمد السالم عضو لجنة الشئون الخارجية بمجلس الشورى سابقاً أن خادم الحرمين الشريفين لاعب أساسي على المستوى العالمي هذا الاستطلاع دليل يضاف إلى الأدلة التي يعرفها العالم والمواطن بما للمملكة من ثقل سياسي بقيادة خادم الحرمين الشريفين ولا غرابة في ذلك فكل من هو متابع لهذا الأمر يدرك الأهمية البالغة التي تقوم بها المملكة في دعم تطور العالم وفي الحفاظ على الأمن والسلام، فأعتقد أن هذا الاستطلاع شهادة تقدير للدور البناء لما يقوم به خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- من جهود ملموسة ومشكورة في هذا السبيل. وأوضح الدكتور مازن خياط عضو لجنة الشئون الاجتماعية والشباب والاسرة بمجلس الشورى سابقاً أن خادم الحرمين الشريفين وحد ليس فقط الشعوب العربية وإنما وحد دول العالم والكل يفتخر سواء قريب أو بعيد كونه ينتمي لهذا الملك العظيم. وقال خياط نحن كشعب سعودي يعتبر الملك الأب لنا للصغير والكبير والذكر والأنثى والجميع لديه سواسية حكم بالعدل والإنصاف بنى الإنسان قبل أن يبني البلد، ونحن نعرف أن خادم الحرمين الشريفين أول ما استلم الحكم كان من أولوياته إنهاء بعض الإشكالات الحدودية بيننا وبين الدول العربية الشقيقة، وهذا كان إنجازاً تاريخياً جعل البلد يستقر ويبدأ تنظر للعالمية. وتساءل خياط هل حصل في تاريخ الأمم أن ملك يصفح عمن كان يريد اغتياله في ليبيا وكذلك الحالك السوري حمله خادم الحرمين الشريفين في طائرته الخاصة أيام حرب سوريا ولبنان لكي يوحد الصف العربي، مشيراً إلى أن رفضنا لمجلس الأمن الغير دائم هو توحيد للصف العربي وللعالم كله بأن يأخذ في عاتقه أن يكون جاد في الانصاف والعدل وكذلك دخول المملكة في كل المحافل الدولية دخولها في دول العشرين والعالمية كاقتصاد وكذلك لغة الحوار بين الأديان.