كتاب (سجع المنثور لأبي منصور الثعالبي 350 - 429ه) تناوله د. أسامة محمد البحيري بالدراسة والتحقيق عبر كتاب صدر ضمن سلسلة كتب المجلة العربية.. إسهاما منه في الاحتفاء بالعلامة وتعريف الأجيال الناشئة بكتبه ومؤلفاته وجهوده العلمية. وجاء في المقدمة: أبو منصور عبد الملك بن محمد بن إسماعيل الثعالبي النيسابوري علم من أعلام التراث العربي والإسلامي، أحب العرب واللغة العربية ودعا إلى حبهما لأن ذلك من الديانة كما صرح بذلك في مقدمة كتابه (فقه اللغة وسر العربية). أمد الثعالبي التراث العربي بذخيرة من الكتب والمؤلفات المتنوعة زادت على المائة كتاب في مختلف الفنون والمعارف واشتهر عدد منها: مثل يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر.. وفقه اللغة وسر العربية.. وثمار القلوب في المضاف والمنسوب.. والتمثيل والمحاضرة.. والاقتباس من القرآن الكريم.. والكفاية والتعريف.. وغير ذلك من كتبه المشهورة المتداولة. الكتاب جاء في 130 صفحة وقد قسمه المؤلف إلى قسمين: الأول: الدراسة (الثعالبي.. حياته ومؤلفاته). تناول فيها أصل الثعالبي ونسبه ونشأته وسيرته ومصادر ثقافته ورحلاته وصلاته بأعلام عصره ومؤلفاته وآراء العلماء فيه. والقسم الثاني: التحقيق حيث وثق المؤلف عنوان الكتاب وأثبت نسبته إلى الثعالبي. وتضمن الكتاب صور من مخطوطة كتاب سجع المنثور وقال الدكتور أسامة البحيري أنه يهدف إلى تعريف الأجيال الناشئة بكنوز تراثنا العربي ليزدادوا إيمانا بثراء التراث العربي وعظمته وأثره في تعميق الهوية.