وقع معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري صباح اليوم الثلاثاء بمقر الوزارة بالرياض مجموعة من عقود مشاريع تنموية في قطاع التعليم العالي، وذلك بتكلفة إجمالية قدرها 1,073,472,089 ريالاً، وذلك إضافة إلى العقود التي تم توقيعها من قبل لتأهيل كليات البنات بالجامعات (المرحلة الرابعة) بقيمة 1,905,898,000 ريال؛ لتبلغ التكلفة الإجمالية 2,979,370,159 مليار ريال. وتضمنت العقود التي تم توقيعها أمس، عقد إنشاء كلية الطب بجامعة الطائف، 127,884,691 ريالاً، وكلية طب الأسنان بتبوك بمبلغ 133,979,391 ريالاً، وكلية الهندسة بوادي الدواسر التابعة لجامعة الأمير سلمان بمبلغ 181,641,445 ريالاً، وكلية الطب بجامعة الأمير سلمان بمبلغ 123,976,309 ريال، وعقد لإنشاء إسكان الطلاب بجامعة المجمعة بمبلغ 78,625,723 ريالاً، وكلية العلوم الإدارية والإنسانية بجامعة المجمعة بمبلغ 99,297,332 ريالاً، وكلية المجتمع بالقويعية بمبلغ 134,999,900 ريال، وكلية التربية بمجمع الكليات بالدوادمي بقيمة 137,801,327 ريالاً، كما تم توقيع عقد إنشاء مبنى مركز الملك عبدالله للغة العربية التابع للوزارة بمبلغ 31,500,000ريال، ومكاتب إدارية بمبلغ 23,765,971 ريالا. وأوضح وزير التعليم العالي أن المشاريع التي تم توقيع عقودها تأتي في إطار استكمال متطلبات المدن الجامعية المنتشرة في مناطق ومحافظات المملكة والتي قطعت شوطاً كبيراً في مراحل الإنشاء ومن شأنها تهيئة بيئة تعليمية وأكاديمية متكاملة، متمنياً معاليه أن تكون هذه المشروعات حافزاً للجامعات لتعزيز جهودها للارتقاء بأدوارها التعليمية والبحثية وخدمة المجتمع. وأوضح معالي وزير التعليم العالي بأن التنمية التي يراد لها في قطاع التعليم العالي لا تنحصر على المشاريع العمرانية على أهميتها، وإنما هي شاملة لجميع مكوناته بما في ذلك الحرص على ضمان الجودة في توفير الكوادر البشرية المؤهلة، والمناهج، والتجهيزات والوسائل التي تتطلبها العملية التعليمة، بالإضافة إلى الاهتمام بالجهود البحثية وخدمة المجتمعات التي تنشأ فيها تلك المشاريع، وهو ما بدأنا ولله الحمد نلمس آثاره الإيجابية في العديد من المناطق والمحافظات. ونوه الدكتور العنقري في هذا الصدد بالدعم اللامحدود الذي توليه القيادة الرشيدة – حفظها الله – لقطاع التعليم العالي، انطلاقاً من أهمية دوره الحيوي في تحقيق أهداف التنمية الشاملة، رافعاً أسمى آيات الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وسمو النائب الثاني الأمير مقرن بن عبدالعزيز حفظهم الله على الاهتمام الكبير والدعم السخي الذي يلقاه التعليم العالي. وكان قد تم في وقت سابق التوقيع على مشاريع تأهيل كليات البنات بالجامعات (المرحلة الرابعة) والتي شملت إنشاء كلية المجتمع للبنات وكلية الإدارة والاقتصاد المنزلي للبنات بأبها، إنشاء مباني كلية العلوم الإدارية للبنات وكلية المجتمع للبنات بنجران، كلية العلوم والآداب للبنات بشرورة، كلية التربية الأقسام الأدبية بصبيا، كلية المجتمع للبنات بأبي عريش، كليات البنات بطبرجل، كلية العلوم الطبية التطبيقية للبنات وكلية التربية للبنات بالخرج، كلية العلوم والدراسات الإنسانية للبنات بحوطة بني تميم، الكلية الجامعية للبنات في حقل كلية إدارة الأعمال للبنات في خليص، إنشاء قاعات دراسية في كل من كلية التأهيل الطبي للطالبات وكلية التربية أقسام الطالبات ببريدة، مبنى كلية العلوم والآداب للبنات بفرسان، واستكمال مبان للبنات برفحا.