سوق الأسهم السعودية يدخل الأسبوع الثاني من الحيرة افتتح السوق على هبوط كسر فيه دعمه 8315 نقطة الذي فيه يخرج من حيرته إلى المسار الهابط لكن سرعان ما عاد للتداول فوقها بدعم من سابك وتماسك للراجحي، حيث كانت الاتصالات هي الأكثر سلبية بين القياديات الأسبوع الماضي، وكان قد زار المؤشر العام مستوى 8395 نقطة واقترب من الحاجز النفسي 8400 نقطة، ونرجح الأسبوع المقبل أن يحاول السوق الإغلاق بنمط شرائي عند مستوى 8400 نقطة مع استمرار الحيرة له. *** بدء فترة الحظر وجني الأرباح.. عاملان يقودان حركة السوق اعتاد المتعاملون منذ بداية العام على أنه بعد دخول السوق في حيرة جاءت بعد مسار صاعد أن يهبط هبوطاً حاداً، لكن بشرط توافق أخبار سلبية مفاجئة معه، وحتى الآن لم تظهر أخبار من هذا النوع ولا يوجد ما يبرر هبوط السوق سوى العامل الفني (جني أرباح للقياديات) وعامل آخر دائماً ما يتكرر وهو بدء فترة حظر تعاملات التنفيذيين، حيث ببدء الحظر يفقد السوق زخماً مهماً من شريحة مهمة تلعب دوراً كبيراً في توجيه السوق أو شركاته. *** جلسات الأسبوع الماضي: - نطاق التذبذب للسوق بلغ (122 نقطة)، وهو أوسع نطاقاً من الأسبوع الماضي. - السيولة المجمعة للسوق 21.2 مليار ريال بتراجع حوالي 11.2% عن الأسبوع الماضي. - الصفقات الخاصة بلغت 828 مليون ريال بين شركات استثمارية (صفقات متوسطة). - إدراج ضيف جديد (العربي للتأمين) ومكاسب أسبوعية 33% ودون إرباك للسوق. - الاتصالات السعودية تجد دعماً جيداً عند 52 ريالاً منعها من بدء مسار هابط قوي. *** جلسات الأسبوع القادم: - نمط شرائي مرجح قاعه 8315 نقطة وقمته عند 8400 نقطة للمؤشر العام. - سهم الراجحي لا يزال في حيرة ومرجح له اختبار خط المقاومة 76 ريالاً تقريباً. - سهم سابك متوقع استمرار الحيرة، لكن هذا الأسبوع لديه إمكانية لزيارة 110 ريالات. - جزء كبير من الشركات تعرضت لبدء فترة حظر تعاملات التنفيذيين مع نهاية نوفمبر. - شهر نوفمبر انتهى بنمط شرائي لكن الضعف سيكون مطلع ديسمبر القادم (مؤقت).