قام معالي وزير التعليم العالي رئيس وفد المملكة المشارك بمعرض فيينا الدولي للكتاب بزيارة إلى مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في فيينا، وكان في استقباله معالي الأمين العام للمركز الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر الذي اصطحب معالي الدكتور العنقري في جولة على المركز. من جهة ثانية تواصلت أمس الجمعة فعاليات البرنامج الثقافي المصاحب لمشاركة المملكة ضيف الشرف بمعرض فيينا الدولي للكتاب؛ إذ عقدت ندوة حول أصول الخط العربي، قدم لها الدكتور سليمان الذييب من جامعة الملك سعود، وتحدث فيها كل من الدكتور عبد الله نصيف عضو مجلس الشورى والدكتور سعيد السعيد من جامعة الملك سعود، تلا ذلك ندوة بعنوان آفاق الطاقة البديلة في المملكة العربية السعودية، تحدث فيها معالي الدكتور وليد أبو الفرج نائب رئيس مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة. فيما اختتمت فعاليات الأمس بندوة حول ملامح من الشعر القديم، تحدث فيها الأستاذ عبد الله الناصر عضو مجلس الشورى، وقدم الندوة الأستاذ نايف رشدان. وشهد جناح المملكة بالمعرض إقبالاً كبيراً من الزوار لتنوعه وجمعه بين التراث والحضارة، وقسمت مساحته لأقسام عدة، منها جانب الإصدارات الثقافية والعلمية والإعلامية وقسم النقش بالحناء، كما حضر الخطاط إبراهيم العرافي الذي لبى رغبات الزوار بكتابة أسمائهم بخط عربي بديع. واشتمل الجناح على مجسمات للحرمين الشريفين، وكذلك تم تخصيص ركن في الجناح للأزياء النسائية السعودية.