أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن مناطق في حي الراشدين بمدينة حلب شمال سوريا تعرضت لقصف من قبل القوات النظامية. وذكر المرصد في بيان تلقت وكالات الأنباء نسخة منه أمس الجمعة أن الكتائب المقاتلة استهدفت سيارتين للقوات النظامية قرب قرية طويحينة بريف حلب؛ ما أسفر عن قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام. وقال: تعرضت مناطق في مدينة انخل وبلدة عتمان في درعا جنوبسوريا لقصف من قبل القوات النظامية، من دون أنباء عن إصابات. وأضاف بأن قوات النظام قصفت مناطق في مدينة عدرا وبلدة النشابية ومنطقة جسر يبرود في محافظة ريف دمشق؛ ما أدى لسقوط جرحى. وأوضح أن انفجاراً عنيفاً هز منطقة «خان الشيح» بريف دمشق إثر استهداف الكتائب المقاتلة مقراً للقوات النظامية بالقرب من اللواء 68. وذكرت أن القوات النظامية قصفت مناطق في قرية عيدون في مدينة حمص وسط سوريا، كما تعرضت مناطق في حي الوعر لقصف من قِبل القوات النظامية. وفي ذات السياق أفاد المرصد بأن 162 شخصاً قُتلوا في أنحاء متفرقة من البلاد أمس الأول الخميس. وذكر المرصد في بيانه أمس الجمعة: ارتفع عدد القتلى من المدنيين إلى 87. كما أوضح أن ما لا يقل عن 29 من القوات النظامية قتلوا في اشتباكات وقصف لمراكز وحواجز واستهداف آليات بعبوات ناسفة وصواريخ في محافظات عدة، منها دمشق وريفها والررقة وحمص ودرعا وحلب ودير الزور. وأضاف بأن 21 عنصراً من قوات جيش الدفاع الوطني الموالية للنظام قتلوا في اشتباكات وتفجير عبوات ناسفة في مدن وبلدات وقرى سورية عدة. وتابع: لقي ما لا يقل عن 16 مقاتلاً من الكتائب المقاتلة والدولة الإسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة والكتيبة الخضراء من جنسيات غير سورية حتفهم إثر قصف على سيارات تقلهم واشتباكات في مناطق عدة. وقال المرصد: استشهد 9 مقاتلين من الكتائب المقاتلة مجهولي الهوية في اشتباكات وقصف في مناطق سورية عدة. في سياق متصل أطلقت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية نداء إلى القطاع الخاص بهدف تدمير ثلثي مخزون الأسلحة الكيميائية السورية، وفق ما أفادت أوساط المنظمة الخميس. وقالت المنظمة على موقعها على الإنترنت إنها تبحث عن شركات تجارية قد تكون مهتمة بالمشاركة في عملية استدراج عروض محتملة. وقالت المنظمة إن المطلوب هو معالجة وتدمير مواد كيميائية خطرة أو غير مؤذية، عضوية أو غير عضوية، في إطار تدمير أسلحة كيميائية سورية. وكان المجلس التنفيذي لمنظمةظر الأسلحة الكيميائية قد اعتمد في لاهاي خارطة طريق حول تدمير الترسانة الكيميائية السورية خارج سوريا بحلول منتصف العام المقبل. ومن المقرر أن تتم الموافقة على خطة مفصلة للأساليب الممكنة لتدمير هذه الأسلحة قبل السابع عشر من كانون الأول/ ديسمبر المقبل. لكن رغم الإجماع على تدمير الترسانة الكيميائية السورية خارج سوريا، فإن أي دولة لم توافق على القيام بذلك على أراضيها. وأعلنت المنظمة الأربعاء أن هذه الأسلحة قد تدمر في البحر.