رفضت أستراليا أمس الثلاثاء طلب جاكرتا بتقديم اعتذار عما تردد بشأن تجسس كانبرا على الهاتف المحمول للرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانج يودويونو. ودفع الغضب من تقارير التجسس جاكرتا إلى استدعاء سفيرها لدى كانبرا والتهديد بوقف التعاون في كبح جماح تدفق طالبي اللجوء إلى أستراليا عبر إندونيسيا وكذلك في مجال مكافحة الإرهاب. وقال رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت أمام البرلمان لا أعتقد أنه يجب توقع اعتذار من أستراليا عن عمليات منطقية لجمع المعلومات الاستخباراتية كما لا أنتظر اعتذار دول أو حكومات أخرى عن عملياتها الاستخباراتية المنطقية حسب تعبيره.