حينما نتحدث عن جمعية خاصة بالنقل التعاوني والتي تعنى بنقل ذوي الاحتياجات الخاصة، واضعة بين عينيها أنها جمعية غير ربحية، ولتكون هذه الجمعية أول جمعية تعاونية بالمملكة العربية السعودية متخصصة بالنقل العام، وقد أنشئت من أجل تطوير النقل والمساهمة في رفع مستوى الخدمات المقدمة حالياً، وتتمثل رؤيتها في الريادة في مجال النقل العام والخاص والمثالية من حيث السرعة والأمان والراحة والإنجاز للمستفيد، كي تغطي الجزء الأكبر من أنحاء المملكة العربية السعودية، ومن ثم تتفرع في عدد من المحافظات. وقد نهجت هذه الجمعية منهج التغيير للأفضل في مجال النقل العام وتهيئته باستخدام الطرق والوسائل الحديثة الآمنة في ذلك بما يخدم جميع شرائح المجتمع المحتاجة. وتتركز أهداف جمعية النقل التعاوني على ما يلي: 1- إيجاد مظلة رسمية خاصة بالنقل التعاوني العام ذات شخصية اعتبارية. 2- توفير وسائل نقل مثالية منوعة ومجهزة حسب فئات المجتمع تكون عن طريق الهاتف لتوفير الوقت والجهد مجهزة بنظام التتبع والمراقبة للمركبات والاتصال المباشر. 3- تدريب وتأهيل العاملين في خدمة النقل وإيجاد فرص عمل جديدة إدارية وفنية للسعوديين والسعوديات العاملين بالجمعية. 4- التخفيف على أولياء الأمور وأرباب الأسر من أعباء ارتباطهم بنقل ذويهم إلى المدارس أو حتى المستشفيات أو أماكن الحاجة. 5- إشاعة المزيد من الطمأنينة والاستقرار النفسي والسهولة لدى كبار السن والمعاقين والمعلمات والعاملات في المدارس أو حتى في المناطق النائية وطالبات الكليات القادمات من خارج النطاق العمراني. 6- الحد من اعتماد الأسر على السائقين الأجانب غير المرخص لهم خاصة في مجال النقل الأسري. 7- المساندة في تطوير خدمة النقل العام والسياحي والنقل للحج والعمرة وما يتبعه. 8- أي أغراض أخرى تدخل ضمن اختصاص الجمعية. 9- أي خدمات أخرى تدخل ضمن اختصاص الجمعية. وفي الوقت الذي نجد فيه هذه الجمعية قد ظهرت إلى حيز الوجود، وتم التصريح لها من وزارة العمل بمزاولة عملها شبه التطوعي، إلا أنها تعد أول جمعية تعنى بذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن، والعائلات، في عمل راق ومتفرد، وبشكل آمن بإذن الله. وحسب ما وردني من معلومات عن هذه الجمعية فقد تم تجهيز مركباتها بجميع التجهيزات الحديثة من اتصال مركز العمليات بكل سيارة، ومتابعة السائقين، وتلبية احتياجات جميع شرائح المجتمع عن طريق الهاتف، كما أن الجمعية قد وضعت نصب عينيها تدريب السائقين كي يأخذوا ذوي الاحتياجات الخاصة من وإلى المنزل بما في ذلك إركابهم السيارة بطريقة جيدة من غير عوائق. ولذلك وجدت لزاماً عليّ أن أكتب عن هذه الجمعية ليكون عند أعزائي فكرة عنها، وعن أهدافها وما ترمي إليه، فأنا شخصياً أرى أن لهذه الجمعية مستقبلاً واعداً إن شاء الله، ودمتم بخير أحبتي.