بعد ست سنوات من الانتظار، صادق صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز ، وزير الشئون البلدية والقروية أمس على المخطط الإرشادي الجديد لمدينة مكةالمكرمة ، ونظام البناء الذي يتضمن إزالة التباينات في ارتفاعات المباني بالمخططات بما يحقق العدالة ، إضافةً إلى إعادة توزيع الكثافة السكانية بما يخلق توازناً في الكثافات بين المنطقة المركزية وخارجها ويتوافق مع إشتراطات المخطط الشامل والمشاعر المقدسة والذي تم إعتماده من المقام السامي الكريم في شهر رمضان 1433ه . صرح بذلك معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار ، مشيراً إلى أن مصادقة سموه دعم للتنمية العمرانية غير المسبوقة التي تشهدها العاصمة المقدسة . من جانبه قال وكيل أمين العاصمة المقدسة للتعمير والمشاريع المهندس خالد الهيج ، أن الأمانة قامت بإعداد دراسة متكاملة على نظام إرتفاعات المباني بمكةالمكرمة مبنية على المخطط الإرشادي وتحديث ضوابط التنمية ونظام إشتراطات البناء ، حيث تضمنت هذه الدراسة معالجة التباين في الإرتفاعات في المخططات والمناطق الداخلية والمحاور والشوارع الرئيسية والطرق الدائرية ، وإيجاد توازن في توزيع الكثافات السكانية حسب المخطط الهيكلي المعتمد ، وتحقيق رؤية المخطط الشامل لمكةالمكرمة وجاءت الدراسة وفق عدة محاور مثل نظام البناء على الطرق الدائرية ومداخل مكةالمكرمة والشوارع الرئيسية والجديدة وداخل المخططات والبناء في المناطق غير المخططة .