أقر وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير الدكتور منصور بن متعب، المخطط الإرشادي الجديد لمدينة مكةالمكرمة ونظام البناء، المتضمن إزالة التباينات في ارتفاعات المباني بالمخططات بما يحقق العدالة، إضافةً إلى إعادة توزيع الكثافة السكانية بما يخلق توازنا بين المنطقة المركزية وخارجها، ويتوافق مع اشتراطات المخطط الشامل والمشاعر المقدسة الذي اعتمد من المقام السامي في شهر رمضان 1433. وأوضح أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار، أن مصادقة وزير الشؤون البلدية والقروية على المخطط الإرشادي ونظم البناء دعم للتنمية العمرانية غير المسبوقة التي تشهدها العاصمة المقدسة في ظل الرعاية الكريمة التي تحظى بها من خادم الحرمين الشريفين. وأثنى أمين العاصمة المقدسة على حرص الوزير على تحقيق كل ما من شأنه أن يساهم في مصلحة المدينة المقدسة وسكانها والعمل على تطوير أنظمة البناء بأساليب مدروسة ومتطورة. من جهته، قال وكيل أمين العاصمة المقدسة للتعمير والمشاريع المهندس خالد بن محمد الهيج، إن الأمانة أعدت دراسة متكاملة على نظام ارتفاعات المباني بمكةالمكرمة مبنية على المخطط الإرشادي وتحديث ضوابط التنمية ونظام اشتراطات البناء، حيث تضمنت هذه الدراسة معالجة التباين في الارتفاعات في المخططات والمناطق الداخلية والمحاور والشوارع الرئيسية والطرق الدائرية. وتضمنت أيضا، إيجاد توازن في توزيع الكثافات السكانية حسب المخطط الهيكلي المعتمد، وتحقيق رؤية المخطط الشامل لمكةالمكرمة. وجاءت الدراسة وفق عدة محاور، مثل نظام البناء على الطرق الدائرية ومداخل مكةالمكرمة والشوارع الرئيسية والجديدة وداخل المخططات والبناء في المناطق غير المخططة، في حين سيعقد مسؤولو الأمانة مؤتمراً صحفياً الأسبوع المقبل لشرح النظام وتحديد موعد العمل به.