عنوان مقال للكاتبة الأستاذة سمر المقرن ذات الحس الوطني المتميز والمهنية الصحفية العالية والتي دأبت على رصد قضايا المجتمع بعين الثاقب المتمرس طرحاً وتناولاً وبحثاً عن الحقيقة والسعي لطرح الحل الناجع لكل قضية تتناولها مما يجعل النقد المتجرد والموضوعي سمة جلية لذلك القلم النسائي البارز ولعل أكبر دليل على المصداقية لما يكتب في تلك الزاوية الموسومة ب(مطر الكلمات) سرعة التجاوب سواء على مستوى الدوائر والوزارات الحكومية أو على مستوى النخب من المفكرين في كافة المجالات. وقد حظيت صحيفة الجزيرة بسجالات وحوارات تنم عن حس عميق وتمرس دقيق لمهنة الصحافة ذات الأثر الجلي في أي مجتمع من المجتمعات الإنسانية ولعل ما ذهبت إليه الأستاذة سمر المقرن في عدد الأربعاء الموافق 4-12-1434ه حول ما بدر من مراهقين عبثوا بمرافق متنزه الملك عبدالله الذي افتتح مؤخراً وتأتي مطالبتها بإيجاد دور إيواء لأولئك المراهقين رأي حسن ربما يوافقها عليها الكثيرون ولعلها تسمح لي بالتعقيب والإضافة للمقترح فأقول: إن وجود دور الأحداث التي تستقبل من يصدر منه مخالفة لم تكن ثماره بحجم جودة البرامج النظرية والسلوكية المطبقة في تلك الدور تحت إشراف نخبة من المختصين لذا فإن استحداث عقوبات بديلة تتناسب مع حجم السلوكيات الحادثة سيقلل من كثرة وقوعها ويغلق مسألة حداثة السن. فهل نرى تجاوباً من الجهات ذات العلاقة؟