الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
جمعية الأسر الاقتصادية تطلق هويتها الجديدة
قوات الأمن العراقية تقضي على قيادي في تنظيم "داعش" الإرهابي
قصر ضيافة ومباني فندقية وسكنية في مزاد "جود مكة"
"ستاندرد آند بورز" ترفع تصنيف المملكة الائتماني عند "A+"
زلزال بقوة 5.4 درجات يضرب شبه جزيرة ميناهاسا في إندونيسيا
واشنطن تطرد سفير جنوب إفريقيا
إنجاز سعودي في الأولمبياد الشتوي الخاص
إندريك يحل مكان نيمار المصاب في تشكيلة البرازيل
ولي العهد يهنئ السيد مارك كارني
الدفاع المدني يكثف جولاته التفتيشية بالمدينة خلال رمضان
تفعيل مبادرة صم بصحة في فعالية إفطار حي خضيراء الجماعي
فيديو.. غضب رونالدو بسبب استبداله أمام الخلود
ضمك يحقق الفوز على القادسية في دوري روشن
القبض على باكستانيين في الشرقية لترويجهما الشبو والحشيش
إفطار رمضاني يجمع صحافيي مكة على إطلالة البيت العتيق
النصر يتفوق على الخلود بثلاثية
بدر ليلة ال 15 من رمضان يضيء سماء المملكة
طويق جازان في مبادرة إفطار مرابط بالحد الجنوبي
20 جولة تبخير وتطييب للمسجد الحرام يوميًا خلال رمضان
ارتفاع أسعار الذهب
محاريب المسجد النبوي لمسات معمارية إسلامية ميزتها النقوش والزخارف البديعة
السفير المناور يرفع الشكر للقيادة بمناسبة تعيينه سفيرًا لدى المكسيك
الكشافة يقدمون خدماتهم لزوار المسجد النبوي
جمعية حفظ النعمة تحفظ فائض وجبات الإفطار في المسجد النبوي الشريف
منتدى منافع الثالث يعزز الاستدامة والاستثمار في خدمة ضيوف الرحمن
وفاة الأميرة نورة بنت بندر آل سعود
إطلاق 16 كائنًا فطريًا في محميات العلا
أمير منطقة المدينة المنورة يطلق حملة "جسر الأمل"
الفتح يتغلب على الرائد بثلاثية
ولي العهد والرئيس الروسي يستعرضان هاتفيا جهود حل الأزمة الأوكرانية
تحقيق أممي: الاحتلال يرتكب جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين
المملكة ترحب باتفاق ترسيم الحدود بين جمهوريتي طاجيكستان وقرغيزستان
أمانة القصيم تُعلن جاهزيتها لانطلاق مبادرة "بسطة خير السعودية"
جمعية العناية بالمساجد " إعمار " تنفذ برنامج " سقيا المصلين "
اكثر من 100 معاملة يتم إنجازها يومياً بالمنطقة عبر مبادرة الفرع الافتراضي
قطاع ومستشفى بلّحمر يُنفّذ حملة "صُم بصحة"
قطاع وادي بن هشبل الصحي يُفعّل حملة "صُم بصحة"
نائب أمير منطقة مكة يرأس اجتماع لجنة الحج المركزية
محافظ الطائف يناقش تقرير لجنة الأسواق الشعبية
"بسطة خير السعودية" تنطلق لدعم 80 بائعًا متجولًا بالشرقية
نائب أمير منطقة مكة يستقبل رئيس المحكمة الجزائية بجدة
جامعة الملك عبدالعزيز تحتفل بيوم العلم السعودي بسباق "راية العز"
جامعة أمِّ القُرى تحتفي بيوم العَلَم
مكة في عهد يزيد بن عبدالملك بن مروان.. استقرار إداري رغم التحديات السياسية
طيبة الطيبة.. مأرز الإيمان
عَلَم التوحيد
العلا.. تضاريس ساحرة ونخل باسق
في معنى التأمل
المشي في رمضان.. رياضة وصحة
نصائح لمرضى الكلى في رمضان.. يجب الالتزام بأساليب التغذية السليمة
تزامنًا مع يوم العلم السعودي.. "بِر جازان" تطلق مبادرة "حراس الأمن في عيوننا"
الصين تتفوق عسكريا على أمريكا
خناقة بمسجد!
مباحثات جدة الإيجابية "اختراق كبير" في الأزمة الروسية الأوكرانية
فرع هيئة الصحفيين بجازان يحتفي بيوم العلم السعودي بالتعاون مع فندق جازان ان
تعهد بملاحقة مرتكبي انتهاكات بحق وافدين.. العراق يعيد مواطنيه من «الهول» ويرمم «علاقات الجوار»
مشروع الأمير محمد بن سلمان يحافظ على هوية مسجد الجامع في ضباء
سعوديات يدرن مركز الترميم بمكتبة المؤسس
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
لا تسأليه
شعر/ أسامة الزيني قصيدة
الجزيرة
نشر في
الجزيرة
يوم 01 - 11 - 2013
لا تَقْذِفي فيهِ المَلامَةَ واعْذُرِيْه
عمَّا مضى مِن عمرِهِ لا تَسْأَلِيْه
سَمِّيْ عليهِ وكبِّرِي في أذْنِهِ
ضُمِّي ارْتِعاشَتَهُ وحِضْنَكِ وَسِّدِيْه
فإذا فَتَحْتِ البابَ فاجري نَحْوَهُ
ما عادَ يَقْوَى للوقوفِ فساعِدِيْه
مُدِّي إلى إبْطَيْهِ كِتْفَكِ ما لَهُ
في الأرضِ مُتَّكَأٌ سِواكِ فَأَوْكِئِيْه
فإذا استَقَرَّ على جبينِكِ صَدْرُهُ
فامْشِي الهُوَيْنَى للفِراشِ ومَدِّدِيْه
وعلى تَرائِبِهِ براحَتِكِ امْسَحِي
قُوْلِي "نَجَوْتَ فَلا تَخَفْ" أَوْ قَبِّلِيْه
أَدْنِيْ لَهُ شَفَتَيْكِ يَسْتَنْشِقْهُما
لِتَعُوْدَ ذاكرةٌ مَواتٌ والْثُمِيْه
أَنْسِيْهِ مُرًّا ذابَ في شَفَتَيْهِ عُمْرًا
أَيْقِظِيْهِ فَقَطْ بِشَهْدِكِ ذَكِّرِيْه
قُوْلِيْ أُحِبُّكَ قَدْرَ ما اسْطَعْتِ ابْعَثِيْ
فيهِ الحياةَ فَقطْ حَدِيْثَكِ أَسْمِعِيْه
فَلَعَله ما عادَ يرغبُ في البقاءِ
وكُلُّ صَوْتٍ فيهِ موتًا ما يُرِيْه
وتَحَسَّسِي تلك الجراحَ بجِسْمِهِ
إنْ شِئْتِِ ساعتَها بِدَمْعِكِ ضَمِّدِيْه
وَدَعِيْ خَناجرَ لم تَزَلْ في ظَهْرِهِ
ما عادَ يَحْتَمِلُُ التَّأَلُّمَ فاتْرُكِيْه
لو كانَ يَعْرفُ غَيْرَ صَدْرِكِ مَلجأً
لأَوَى إليهِ فَمَا لِعَيْنِكِ تَتَّقِيْه
تَخْشَيْنَ أنْ يُشْفَى فَيَرْحَلَ مَرَّةً
أُخْرى؟ لأيْنَ وكُلُّ أرضٍ تَزْدَرِيْه؟
مَنْ قَبْلُ عَلَّمَهُ الرحيلَ سِواكِ يَوْمَ
تَكَسَّرَتْ أقْلامُهُ ومَضَى يَتِيْه
يَتَكَفَّفُ الأوطانَ لا قَلبٌ يَرِقُّ
ولا ظَهِيرٌ للشدائدِ يَرْتَجِيْه
الناسُ يَخْشَوْنَ الغريبَ بِأرضِهِمْ
حتَّى تَحِيَّتُهُ تُرِيْبُ مُراقِبِيْه
الناسُ مَعذورونَ.. مَنْ هذا؟ ومِنْ
أيِّ البلادِ أتى؟ وَضِيْعٌ أَمْ وَجِيْه؟
الناسُ مَعذورونَ.. ماذا يَرْتَجِيْ
المَنْفِيُّ في وطنٍ وَلَمْ يَكُ مِنْ بَنِيْه؟
فيْ أرضِ مَدْيَنَ عِشْتُ أرْعَى الحُزْنَ
أمضي خَلْفَ ظِلِّيْ في هَجِيْرٍ أَصْطَلِيْه
بينَ الشِّعابِ تَجِيْئُني ذِكرى أَخِيْ
هارونَ، أُميْ، اليَمُّ، والتَّابُوتُ فِيْه
فِرعونُ مَوْتُوْرًا يَسُوْقُ جُنُوْدَهُ
خَلْفِيْ وَيُرْسِلُ فيْ المدائنِ حاشِرِيْه
ما كُنْتُ مِنْ شِيَعِ البلادِ وَلَمْ أَكُنْ
لأُعِيْرَ قارونَ القَصيدَ فَيَشْتَرِيْه
وَجَريمتي أنِّيْ كَفَرْتُ بِسِحْرِ فرعونَ
الذي اسْتَحْيا النساءَ وساحِرِيْه
أَنِّيْ أَبَيْتُ الذُّلَّ في وطنٍ غَدَا سِجْنًا
تَغُلُّ قيودُهُ مُسْتَضْعَفِيْه
أَسْوارُهُ في كلِّ أُفْقٍ تَحْجِبُ
الآتِيْ على أَسْلاكِها دَمُ هارِبِيْه
أنِّيْ صَرَخْتُ بذلكَ الصوتِ الذيْ
أَحْيا لدَى فرعونَ خَوْفًا يَبْتَلِيْه
أنْ ثَمَّ طفلٌ في المدائنِ لم يَزلْ
حيًّا وأنْ آنَ الأوانُ لِذابِحِيْه
في الليلِ أتْبَعَنِيْ الجنودُ ولم يَكُنْ
ليلٌ لِيَخْلُوَ مِنْ سَرايا صائِلِيْه
حُجَجٌ خَلَتْ وأنا على دَرْبِيْ
لِمَجْهُولٍ أُشاطِرُ فِيْ الدَّياجِيْ حاطِبِيْه
حُجَجٌ خَلَتْ وأنا غَرِيْبٌ مِنْ وَرائِي
الموتُ لا غَدَ لِي يَلُوحُ فَأَرْتَئِيْه
حُجَجٌ خَلَتْ وَأَنَا أنامُ على جَبِيْنِكِ
فِي رُؤايَ وَحِيْنَ أصْحُوْ أَشْتَهِيْه
وَأَشُمُّ عِطْرَكِ أَسْمَعُ الضَّحِكَ.. الكلامَ..
أَغِيْبُ في دُنْيا خَيالٍ أَمْتَطِيْه
فَيَهِيْجُ.. يَجْمَحُ بي وأَسْقُطُ ثُمَّ أَرْكُضُ
ثُمَّ أَسْقُطُ ثُمَّ أَرْكُضُ.. أَرْتَقِيْه
حُجَجٌ مَضَتْ وأنا أُطارِدُ ذلكَ
الطَّيْفَ المُراوغَ في سرابٍ أَقْتَفِيْه
مَا هِمْتُ لكِنِّيْ رَضِيْتُ بِكُلِّ شَيْءٍ
مِنْكِ حتى الوهمُ عَقْلِيْ يَرْتَضِيْه
في الليلِ مُغْبَرًّا أَعُوْدُ مُمَزَّقَ
الأثْمالِ صَدْري ألْفُ هَمٍّ يَعْتَلِيْه
وَدِمايَ مَوْجٌ.. مَدُّ طُوْفانٍ يُصَدِّعُ
عَظْمَ رَأْسِيْ وَجْهُ قارونَ السَّفِيْهِ
وَيَداهُ تَنْتَزِعانِ ثَوْبَكِ بَعْدَما
أَفْتَى لَهُ بِزِناكِ شَيْطانٌ فَقِيْه
بِيَدَيْ غَوِيٍّ فَوْقَ مَخْدَعِهِ
يُمَزِّقُ كُلَّ شَيْءٍ فِيَّ خِنْزِيْرٌ كَرِيْه
ما عادت الأوهامُ تَنْفَعُني ولا
ذاكَ الخيالُ إِذًا عَشِيَّةَ أَفْتَرِيْه
قارونُ دَنَّسَ كُلَّ شَيْءٍ فيكِ َ
دَنَّسَني وَلا فِرْعَونَ يَنْهَى مُتْرَفِيْه
وَوَدِتُّ يَوْمَ الخَسْفِ لَوْ أَدْرَكْتُهُ
ورَأَيْتُهُ مَحْواً بِأَعْيُنِ مُعْجَبِيْه
وَسَجَدْتُ حَمْدًا يَوْمَها وَسَجَدْتُّ
أُخْرَى يومَ أَتْبَعَهُ الشَّقِيُّ بِتابِعِيْه
فرعونُ والملأُ الغَبِيُّ وكُلُّ خَوّانٍ
بَنَى حُلمًا على دَمِ مَنْ يَلِيْه
وفَرِحْتُ لكنْ غافَلَتْنِي حَرْبَةٌ
لِلْحُزْنِ.. نَعْشٌ ما يُسابِقُ حامِلِيْه
وجَنازةٌ تَحْسُوْ عَلَيَّ غبارَها
وَمُكَفَّنٌ في الحُسْنِ ليسَ لَهُ شَبِيْه
وأَنا أُصَلِّيْ بالجموعِ عليهِ
صوتٌ ما يقولُ إذا فَرَغْتَ فَأَهْدِنِيْه
مَنْ ذا الذي يومًا تَصَوَّرَ أنهُ
سَيَؤُمُّ جَمْعًا للصلاةِ على أَخيْه
هارونُ ماتَ.. نَعَوْهُ في صُبْحٍ حزينٍ
لِيْ لأَقْدُمَ لِلْقُبُورِ مُشَيِّعِيْه
هارونُ ماتَ.. وأَظْلَمَتْ حَوْلِيْ الحياةُ
عدا ضَرِيْحٍ كُلَّ يَوْمٍ أَغْتَدِيْه
صَبّارةٌ فِيْ القلبِ تُوْلَدُ.. عَيْنُ مُرٍّ
في دَمِي انْبَجَسَتْ.. نَحِيْبٌ أَحْتَسِيْه
البيتُ يَهْرَمُ تَرْتَخِي أسْوارُهُ
ويَدُبُّ شَرْخٌ في مآقِي قَاطِنِيْه
في عُشْبِ باحَتِهِ ارْتَمَى طِفلانِ
يَسْتَبِقانِ عُصْفُوْرًا تَخَلَّفَ عنْ أَبِيْه
في الليلِ ناما عاقِدَيْنِ يَدَيْهِما
والغَيْمُ مُضْطَرِبٌ بِشَيْءٍ يَعْتَرِيْه
بَرْقٌ أضاءَ صَحَا صَغِيْرٌ في هَزِيْمِ
الرَّعْدِ يسألُ عن أَخِيْهِ مُغَسِّلِيْه
طِفْلَيْنِ عُدْنَا؛ ميِّتًا وَمُؤَجَّلاً
لكنَّ حُزْنَ البيتِ يَمْلأُ ساكِنِيْه
لَمْ يَبْقَ مِنِّيْ غَيْرُ هذا؛ بعضُ إنسانٍ
وبعضُ طفولةٍ وغُبارُ تِيْه
صحراءُ لَمْ تَعْبَأْ بِمَقْدِمِنا ولا
تَبْكِيْ على مَنْ بالدراهمِ تشتريْه
والآنَ عُدْتُ، فأينَ ذاكَ النَّهْرُ؟
أينَ الناسُ؟ مَنْ مِنْ أهلِنا لَمْ تَفْقِدِيْه
الناسُ يَقْتَتِلُوْنَ مِنْ حَوْلِ المعابدِ
صَوْلجانُ الملكِ يَسْحَرُ ناظِرِيْه
فِرْعَوْنُ ماتَ وألفُ فِرعونٍ أتَوا
حتى الصغارُ غَدَوا فراعِنَةً تَتِيْه
ما عادَ هذا النهرُ يَعْرِفُنِي ولا
أَنَاْ عُدْتُ أَعْرِفُهُ بِرَبِّكِ ذَكِّرِيْه
قُوْلِي له إنِّيْ خَرَجْتُ لأجلِهِ
لا للمعابدِ أو لعرشٍ أبْتَغِيْه
قُوْلِيْ لهُ إنِّيْ طُرِدْتُّ لِوَجْهِهِ
لا لِلْكُنُوْزِ ولا لِمَجْدٍ أَدَّعِيْه
قُوْلِيْ لهُ هارونُ ماتَ وقلبُهُ
مُتَعَلِّقٌ بالناسِ لا بِمُخادِعِيْه
مُسْتَشْهَدًا لسنابلِ الفُقراءِ في
عَيْنَيْهِ لا لِحريقِها أو مُشْعِلِيْه
فإذا بَقِيْتُ إلى غَدٍ رُبَما نَعُوْدُ
معًا لِنَحْشُرَ في المدائنِ مُخْلِصِيْه
فأنا وأنتِ بَقِيَّةٌ مِنْ طُهْرِهِ
تِرْياقُ عِشْقٍ فابْعَثِيْني وابْعَثِيْه
ولَقَدْ أَتيتُكِ بالبكاءِ مُحَمَّلاً
ولقدْ تَرَكْتُكِ يومَ لمْ تَتَحَمَّلِيْه
بعضُ البكاءِ يُرِيْحُ لكنْ بَعْضُهُ
جَمْرٌ خَشِيْتُ عليكِ أنْ تَتَحَسَّسِيْه
ولَقدْ رَجَعتُ إليكِ لمَّا لَمْ أجِدْ
في الأرضِ لِيْ إلا وِدادَكِ فابْسِطِيْه
ضاقتْ منازلُ بالذي وَدَّعْتِهِ
يومًا بِدمعِكِ ثم عادَ فَأَنْزِلِيْه
وأهانَهُ الغرباءُ في أوطانِهِمْ
وأهانَهُ الأهْلُوْنَ فيكِ، فَأَكْرِمِيْه
ارْقِيْهِ مِنْ آيِ الكتابِ ورَتِّلِيْ
واسْقِيْهِ ماءَكِ في الصَّباحِ وأَطْعِمِيْه
وعَلَى فِراشِكِ دَثِّرِيْ أوْجاعَهُ
وإذا بَكَى قومِي إليهِ وعانِقيْه
وتَأَمَّلِيْهِ ولاطِفِيْهِ وضاحِكِيْهِ
ودَلِّلِيْهِ وصَادِقِيْهِ وطَمْئِنِيْه
سَمِّي عليهِ وكَبِّرِي في أُذْنِهِ
ضُمِّي ارْتِعاشَتَهُ وحِضْنَكِ وَسِّدِيْه
أَنْسِيْهِ مُرًّا ذابَ في شَفَتَيْهِ عُمْرًا،
أَيْقِظِيْهِ، فَقَطْ بِشَهْدِكِ ذَكِّرِيْه
قُوْلِيْ أُحِبُّكَ قَدْرَ ما اسْطَعْتِ ابْعَثِيْ
فيهِ الحياةَ فَقطْ حَدِيْثَكِ أَسْمِعِيْه
وعلى تَرائِبِهِ براحَتِكِ امْسَحِي
قُوْلِي "نَجَوْتَ فَلا تَخَفْ" أَوْ قَبِّلِيْه
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
أثر الذل في نفوس بني إسرائيل وفتنة السامري وعودة موسى بعد لقاء ربه
مجلسُ الشّورى بلا راء!
الحلقة التاسعة من قصص القرآن الكريم .. متابعة مسيرة النبي موسى من مدين إلى مصر والتكليف السماوي
أعلام وأصنام
الانتظار عقدة أم عقيدة؟
أبلغ عن إشهار غير لائق