السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. تابعت خلال الأيام الماضية في موسم الحج صحيفة (الجزيرة) وتابعت تغطيتها لهذه الشعيرة الدينية الكبيرة؛ فقد نشرت في عددها الصادر يوم الثلاثاء الموافق العاشر من شهر ذي الحجة وعبر الصفحة الأخيرة خبراً بعنوان: (بعثة الجزيرة تباشر أعمالها).. وجاء في مضمون الخبر أسماء البعثة من محررين ومصورين، ومن خلال استمراري كمتابع لها ومطلعاً على تقاريرها الميدانية المصورة للبعثة المتواجدة في المشاعر المقدسة، فعلاً انبهرت من أعمال البعثة، وكنت مسروراً وفخوراً بصحيفتي الغالية (الجزيرة) وهي تنثر إبداعاتها وتنقل لنا ما يدور في المشاعر المقدسة وتضعه بين أيدينا.. وكما يعلم الجميع أنه يمثل موسم الحج فرصة لكل وسيلة إعلامية، ويحرص الإعلاميون على التغطية والسبق الصحفي والتميز بالصور المعبرة عن الروحانية والمواقف الإنسانية في حركة الحجيج بتنوع ثقافتهما ولغاتهم، وهذا ما تميزت به الجزيرة وكسبت به الرهان.. فقد سجلت الجزيرة حضوراً مميزاً في تغطية مناسك الحج لهذا العام وليس أي حضور بل بشكل رائع وناجح جعلت القارئ في قلب الحدث، وذلك من خلال ما سطره أعضاء البعثة من محررين ومصورين، حيث نقلوا لنا أولاً بأول ما تقدمه حكومتنا الرشيدة حكومة خادم الحرمين الشريفين من خدمات كبيرة لخدمة حجاج الداخل والخارج وأصبحنا وكأننا نعيش معهم في مناسك الحج، حيث أبدعوا في نقل الخبر مدعوماً بالصورة وأحياناً أخرى نجد الصورة لوحدها ولنها كافية شافية تعبر عما تحمله من معان كبيرة وسامية، بصراحة وبكل أمانة أعجبني الكثير من الصور التي نشرتها الجزيرة، والتي سوف تظل في أدراج أرشيفي الصحفي، سوف أجعلها ذكرى يدق في ناقوس النسيان احتفظت بالكثير من الصور التي التقطها مصور الجزيرة الأستاذ حسن الدهيمان.. فشكراً يا حسن وشكراً للجزيرة التي تتبنى مثل تلك المواهب التي تبهرك بعملها الصحفي وتجعلك تعشق الكاميرا.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.