شارك مركز الأمير سلمان الاجتماعي في الاحتفال الذي أقيم بمناسبة اليوم العالمي للمسنين، والذي أقامتها جمعية البحرين لرعاية الوالدين بمملكة البحرين الشقيقة، تحت رعاية سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة الرئيس الفخري لجمعية البحرين لرعاية الوالدين، وبحضور صاحب السمو الشيخ عبد الله بن خالد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وقد امتد البرنامج لمدة ثلاثة أيام متتالية، ابتدأ بورش عمل في اليومين الأوّلين تحت عنوان بعنوان «نحو مستقبل آمن لكبار السن» شارك فيها نخبة من المختصِّين، كما حضرها ممثلو عدد من الجهات المتخصصة من في دول الخليج العربي وهم، جمعية إحسان من قطر، دائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة والملتقى الأُسري بدبي من الإمارات، جمعية أصدقاء المسنِّين من عمان. هذا وقد اختتم الحفل بجائزة الوفاء لأهل العطاء لسمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة، وبمشاركة معالي الشيخ عبد الله العلي النعيم رئيس مجلس إدارة مركز الأمير سلمان الاجتماعي بكلمة حول تجربة المركز في الرعاية لكبار السن ، حيث يعتبر مركز الأمير سلمان الاجتماعي من أولى المؤسسات التي تعنى بكبار السن، وتسعى إلى توفير جوٍّ يعبِّر عن القيمة الفعلية للحياة الإنسانية فرداً وجماعة، من خلال تقديم خدمات متفرّدة تحت مظلّة خيرية خدمية، ضمن مناخ اجتماعي ترفيهي صحي تثقيفي توعوي، استجابة لمقتضيات التطوُّر المتسارع للمجتمع، وتلبية لحاجات الأفراد والعائلات لأوسع قاعدة اجتماعية ممكنة. وتعتبر جمعية البحرين لرعاية الوالدين، جمعية تم تأسيسها بجهود فردية من مجموعة من أبناء المحرّق الأوفياء والمخلصين ، وتقوم الجمعية بالرعاية النهارية للمسنِّين وقد بلغ عدد المنتسبين 150 من الجنسين، ويعتبر الهدف من تأسيسها هو احتواء هذه الفئة العزيزة على قلوبنا والاهتمام بها وزرع الثقة في نفوسهم، ومن الأهداف التي تسعى الجمعية لتحقيقها الرفاه الاجتماعي للوالدين اللذين لا عائل لهما، وإتاحة الفرص أمام منتسبي الدار لممارسة الأنشطة التي تتناسب مع ميولهم وخبراتهم، وتعميق التوافق الاجتماعي والنفسي وتعزيز التكيف مع الحياة. من جانبه رفع معالي رئيس مجلس إدارة مركز الأمير سلمان الاجتماعي، شكره لمعالي الشيخ عبد الله بن خالد آل خليفة، وسمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة الرئيس الفخري لجمعية دار البحرين لرعاية الوالدين، وسعادة الأستاذ أحمد البناء رئيس مجلس إدارة الجمعية، لإامتهما لهذا الملتقى، هذا وقد درج المركز على المشاركة في مثل هذه الندوات وورش العمل التي تقام داخل المملكة والدول العربية، لتسليط الضوء على تجربته في تقديم الرعاية لكبار السن، التي ظلّت تحظى باهتمام وتقدير كبيرين.