وصف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز - أمير منطقة القصيم - مهرجان بريدة للتمور بأنه عالمي بما وصل إليه من سمعة كبيرة تعدت حدود الوطن، وأضحى محط أنظار تجار التمور والمهتمين كتظاهرة اقتصادية مهمة. وقال سموه بعد اطلاعه على بعض الأنشطة المصاحبة لمهرجان بريدة للتمور والمطبوعات والهدايا التذكارية إن ما حققته أمانة القصيم مع فريق العمل يعد نجاحاً وتميزاً وهم يقدمون سنوياً عملاً متقناً ومتطوراً. وأكد سموه في تصريحات صحفية أن مهرجان التمور أصبح علامة فارقة للمنطقة تحقق فيه ميز نسبية متعددة ويسوق للمنطقة سياحياً وتراثياً ويجلب الاهتمام, مطالباً بمزيد من العمل لهذا المهرجان الوطني والصعود به سنوياً للأفضل كما هو الآن. كما امتدح سموه تطور العمل والنقلة النوعية التي شهدتها أسواق التمور ببريدة طوال العقدين الأخيرين اللذين تحول فيهما من سوق بسيط للتمور إلى تظاهرة اقتصادية لفتت أنظار العالم, لافتاً إلى أن مركز النخلة بات معلماً مهماً وبارزاً من معالم مدينة بريدة التي تؤدي دوراً إيجابياً وتحتضن الكثير من الفعاليات الهادفة في مختلف المجالات. وكان أمير القصيم قد اطلع على عينات من الهدايا للطلاب في المدراس التي تحفز على التعريف بهذا المنتج بشكل أكبر بين طلاب المرحلة الابتدائية، كما شاهد مجموعة من المزارعين وهم يجسدون زراعة النخيل داخل مركز النخلة جنوب مدينة بريدة. من جانبه اعتبر المهندس صالح الأحمد أمين منطقة القصيم المشرف العام على مهرجان بريدة للتمور أن إشادة أمير القصيم بالعمل المؤسساتي الذي وجد في مهرجان التمور يعطي مزيداً من القوة والتميز لفريق العمل في تطوير هذا العمل وتحقيق تطورات جديدة وإضافات في هذا المهرجان. وقال الأحمد: سخرت أمانة القصيم خلال الفترة الماضية جهودها لتقديم الخدمات للمزراعين في أحد أهم أسواق النفع العام وإقامة مهرجان كبير للتمور في ساحات مدينة التمور. وبين أن منشآت مدينة التمور تسير بحسب ما خطط لها بعد أن تم إنجاز أكثر من 70 في المائة من البنى التحتية للمدينة، وجار العمل في مواقع أخرى للمدينة، وهي تعد إضافة ومساندة لمدينة التمور التي ستصبح مدينة متكاملة يقع فيها العديد من الخدمات المساندة للمزارعين في الموسم، إضافة الى اكتمال بعض المنشآت الأخرى. وتوقع الأحمد أن تكون المدينة جاهزة في نهاية 2014 بكل تفاصيل خدماتها ومواقعها السياحية والتراثية ولخدمية.