صنّف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة القصيم مهرجان بريدة للتمور، بأنه عالمي بما وصل له من سمعة كبيرة تعدت حدود الوطن، وأصبح محط أنظار تجار التمور والمهتمين كتظاهرة اقتصادية مهمة. وقال سموه بعد اطلاعه على بعض الأنشطة المصاحبة لمهرجان بريدة للتمور والمطبوعات والهدايا الدعائية إن ماحققته أمانة القصيم مع فريق العمل يعد نجاحاً وتميزاً وهم يقدمون سنوياً عملاً متقناً ومتطوراً، مبيناً ان مهرجان التمور أصبح علامة فارقة للمنطقة نحقق فيه ميز نسبية متعددة ويسوق للمنطقة سياحيا وتراثيا ويجلب الاهتمام وطالب أمير القصيم بمزيد من العمل لهذا المهرجان الوطني والصعود به سنويا كما هو الآن. واطلع أمير القصيم على عينات من الهدايا للطلاب في المدراس والتي تحفز على التعريف بهذا المنتج بشكل أكبر بين طلاب المرحلة الابتدائية. واعتبر المهندس صالح الأحمد أمين منطقة القصيم والمشرف العام على مهرجان بريدة للتمور إشادة أمير القصيم بالعمل المؤسساتي الذي وجد في مهرجان التمور يعطي مزيداً من القوة والتميز لفريق العمل في تطوير هذا العمل وتحقيق تطورات جديدة، وإضافات في مهرجان التمور وقال الأحمد سخرت أمانة القصيم خلال الفترة الماضية جهودها لتقديم الخدمات للمزراعين في أحد أهم أسواق النفع العام وإقامة مهرجان كبير للتمور في ساحات مدينة التمور. وبين الأحمد أن منشآت مدينة التمور تسير حسب ماخطط لها بعد أن تم انجاز أكثر من 70 في المئة من البنى التحتية للمدينة وجاري العمل في مواقع أخرى للمدينة إضافية ومساندة لمدينة التمور والتي ستصبح مدينة متكاملة للتمور يقع فيها العديد من الخدمات المساندة للمزارعين في الموسم إضافة لاكتمال بعض المنشآت الأخرى وتوقع الأحمد أن تكون المدينة جاهزة في نهاية 2014 بكافة تفاصيل خدماتها ومواقعها السياحية والتراثية والخدمية.