في إنجاز عالمي جديد حصلت الطالبتان نورة عبد الكريم القرزعي وسماح حمد العقيل على الميدالية الفضية والجائزة الفخرية للمخترعين من الرابطة الوطنية للمخترعين في ايطاليا في معرض تايبيه الدولي للاختراعات الذي أقيم في العاصمة التايوانية خلال الفترة من 26 - 29 سبتمبر 2013م. كما شارك في المعرض الطالب يعرب يوسف الحمداء وحصل على الجائزة الفخرية للمخترعين من الرابطة الوطنية للمخترعين في ايطاليا وجائزة الجمعية العالمية للملكية الفكرية للاختراع (ويبا) عن مشروعه «كرسي الراحة المتحرك». وجاءت مشاركة طلاب وطالبات تعليم عنيزة ضمن وفد مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع المشاركين في معرض تايبيه العالمي للمخترعين 2013، وقد ضم الفريق السعودي المشارك 8 طلاب و5 طالبات، نافسوا على جوائز المعرض ب 10 ابتكارات في عدد من المجالات. بدوره أعرب سعادة مدير التربية والتعليم بمحافظة عنيزة الأستاذ يوسف بن عبد الله الرميح عن سعادته بما تحقق للوطن من إنجاز عالمي على يد ناشئة صالحين تميزوا بقدرات ومهارات ومواهب رعتها محاضن التربية والتعليم في مختلف المناطق والمدن والمحافظات. وأكد سعادته على أن رعاية الموهوبين والمتفوقين من الأمور المتفق عليها تربوياً؛ وتوفير الظروف والعوامل المساندة في تنمية مواهبهم وازدهارها واجب وطني على كل مرب ومسؤول. ولفت « الرميح « نظر كافة المهتمين برعاية الموهوبين إلى ارتفاع مستوى التحديات التي تواجه أبناءنا الموهوبين؛ مما يعزز الحاجة إلى التركيز على رعايتهم والعناية بهم لينتجوا موهوبين يتنافسون مع أفضل الموهوبين في العالم، منوهاً سعادته إلى ضرورة تبني هذا المنهج وهذا الوعي العالمي وما يتطلبه من الانفتاح على مستوى الآخرين؛ بالإضافة إلى صناعة مراجع لمجموعة من الخبرات العالمية التي يستفيد منها أبناء الوطن من الموهوبين والمتفوقين. هذا وتقدم سعادته بالتهنئة لأسرة التربية التعليم على ما تحقق من إنجاز عالمي، وخص بتهنئته الطالبتين نورة القرزعي وسماح العقيل وأسرتهما، مقدماً شكره وتقديره لكافة القائمين على رعاية الموهبة في مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والابداع؛ مثمناً الدور الكبير لها في دعم الطلاب والطالبات محلياً وعالمياً. هذا وأشادت مساعدة مدير التربية والتعليم للشؤون التعليمية الأستاذة لولوة بنت حمد الخميري بمستوى العناية الذي تقدمه مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع للموهوبين والمتميزين من الناشئة، لصناعة جيل جديد يحاول إعادة صياغة كل شيء من جديد. جيل تنفتح شهيتهم نحو الحماس والتعلم والإبداع واستغلال المهارات الكامنة وتحقيق ذواتهم ليكون لهم ولوطنهم مكان يستحقونه في هذا العالم. وأضافت «الخميري» بأن التوجهات الجديدة في تعليم الموهوبين تنحى إلى البرامج الخاصة برعاية الموهوبين لتكون ذات طابع عالمي عوضاً عن المحلية. وأصبح الاهتمام ليس منصباً على حاجة الطلاب الموهوبين فقط بقدر ما هو سينصب على تأكيد الدقة الأكاديمية وترك المجال للطلاب بأن يتطوروا بأقصى ما يستطيعون من سرعة. كما هنأت «الخميري» الطالبتين نورة القرزعي وسماح العقيل على استحقاقهما للميدالية الفضية في معرض تايبيه، وقدمت شكرها لسعادة مدير التربية والتعليم لدعمه المستمر لبرامج الموهبة، ولكافة الزملاء والزميلات المشرفين على برامج رعاية الموهوبين والموهوبات.