الشاعر عبدالله الصقعبي صدر له مؤخراً ديوان بعنوان «همسات حائرة» ويقول في إحدى القصائد: نام الذي ليس الهوى من شأنه وبقي فؤادي ساهراً في مرقدي حتى إذا ما الليل جن ظلامه أشعلت جمرات الغصن في موقدي فنظرت في أفق السماء فلم أجد قمراً ولا نوراً لنجم فرقد فذكرت خلي فاشتكيت صبابة كيف ارتضت صري بليل سمرد جن الفؤاد بحبها لكنها تركته في حزن العليل المسهد ويقول في قصيدة أخرى: إني أنا الصب المعذب في الهوى أخفي أموراً لا تطاق كبار أخفي العذاب من الهوى في مهجتي وبدت علي من الأسى آثار قد طال حزني والفؤاد بوحشة وأنيسي الأوراق والأشعار