أطلقت معاهد عبد المحسن الحكير للتدريب الفندقي برنامجاً جديداً بالشراكة مع المؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني، باستحداث أكثر من 3000 فرصة وظيفية من خلال معاهدها المنتشرة في المملكة، وهو برنامج توظيف يبدأ بتدريب الشباب السعودي، دعماً للمؤسسات والشركات الباحثة عن الكفاءات المؤهلة والمدربة التي تتواءم مع احتياجاتهم الوظيفية من خلال التعاقد مع معاهد الحكير. ويمنح هذا البرنامج الفرصة للمؤسسات والشركات لاختيار الكوادر الوطنية المناسبة للعمل لديهم خلال فترة التعاقد؛ ما يمنح الأمان الأكثر لكلا الطرفين، وهما الشباب الباحث عن عمل والشركة الراغبة في تدريب وتوظيف الكوادر السعودية المؤهلة. ويعتبر معهد عبد المحسن الحكير بيت خبرة وطنيا بخبرات عالمية، ويملك القدرة على تقديم تدريب تطبيقي بلغة عصرية ومنهجية عالمية من خلال سلسلة الفنادق العالمية تحت إدارة وإشراف مجموعة الحكير. وتفعيلاً لدور القطاع الخاص لتلبية متطلبات التنمية وتقديم المشورة أطلقت مجموعة الحكير هذا البرنامج الذي يهدف إلى توطين الوظائف السياحية والفندقية تماشياً مع أهداف المملكة الرامية إلى تنمية الموارد البشرية السعودية، وإعداد كفاءات مؤهلة ومدربة لتلبية احتياجات سوق العمل المحلي في قطاع السياحة والضيافة الواعد. وانطلاقاً من حرص الإدارة على تطبيق أعلى مستويات التدريب تم التعاقد مع كبرى الشركات والمؤسسات السياحية في المملكة لتدريب وتوظيف الشباب السعودي الذي يرغب في الانخراط في صناعة السياحة والضيافة السعودية. وتجلت هذه الصورة باتفاقيات مع كبرى الفنادق والمطاعم العالمية في المملكة والمؤسسات الحكومية بهذا القطاع. ويعمل معهد الحكير على التواصل مع الجامعات والمؤسسات العالمية لرفع مستوى التدريب التطبيقي للوظائف السياحية والفندقية. ومن أجل مواكبة التطور العالمي قام المعهد بتوقيع شراكات استراتيجية مع كبرى الجامعات الأوروبية والأسترالية والآسيوية بهدف تبادل الخبرات والتنسيق للوصول لأعلى مستويات التدريب العالمية. وقام وزير العمل مؤخراً بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض بتكريم الأستاذ ماجد بن عبد المحسن الحكير رئيس مجلس إدارة المعهد للسنة الثالثة على التوالي لدوره البناء في تأهيل وتدريب وتوظيف الكوادر السعودية. وتسلم ماجد الحكير جائزة التميز السياحي من الهيئة العليا للسياحة لمساهمة المعهد الفعالة في القطاع السياحي والفندقي.