جامعة الأمير سلطان تشارك الوطن أفراحه في يومه ال«83»

وسط إنجازات حضارية مشهودة تبعث على الفخر والاعتزاز، ومشاعر جياشة تفيض بالحب والولاء لهذا الوطن المعطاء.. نظمت جامعة الأمير سلطان عددًا من الفعاليات بمناسبة يوم الوطن ال(83) تضمنت توزيع هدايا تم إعدادها خصيصًا لهذه المناسبة على الجمهور داخل الجامعة وخارجها، بالإضافة إلى طباعة عدد من البوسترات واللوحات التي تحتفي بالمناسبة.
وقد عبر مسؤولو الجامعة ومنسوبوها بهذه المناسبة عن اعتزازهم بما حققته المملكة من نهضة شاملة ورفاهية لشعبها تبعث على الاعتزاز بالانتماء لهذا الوطن المعطاء، معبرين عن ثقتهم بتواصل مسيرة الخير والنماء في المستقبل.
من جانبه قال مدير الجامعة الدكتور أحمد بن صالح اليماني إن اليوم الوطني مناسبة عزيزة على قلب كل مواطن يعيش أمجاد وطنه في مختلف تفاصيل حياته اليومية، وكل مقيم يعيش على هذه الأرض، فهو مناسبة لتجديد الولاء لهذا الوطن المعطاء، وتقوية أواصر انتماء أبنائه إليه، واستدعاء تاريخه الحافل وارتباطه بحاضره المشرق.
مضيفًا أن الثورة التعليمية التي تشهدها المملكة على جميع الأصعدة، فريدة من نوعها في المنطقة، بل وفي العالم، خاصة إذا نظرنا إلى سرعة نمو المؤسسات التعليمية من حيث العدد والكم ونوعية المخرجات.
من جهته قال الأستاذ الدكتور سعد بن صالح الرويتع وكيل الجامعة للشؤون الإدارية والمالية: «ينبغي أن نستلهم من هذا اليوم فكر وعبقرية الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - في بناء الوطن، ونتذكر ما تحقق من تنمية جعلت الوطن أكثر رخاء بفضل الله عزَّ وجلَّ، ونقلت أبناءه إلى أفضل حال، مشيراً إلى أن هذه المناسبة دافع للجميع للبذل والعطاء لرفعة هذا الوطن ولدفع جهود التنمية.
وأضاف: وهذا الكيان المتماسك أمانة في أعناق كلّ منا يجب أن نحافظ عليه، خاصة في ظل ما نشاهده من أحداث سياسية في المنطقة.
وقال الدكتور عبد الحفيظ بن محمد فدا وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية والبحث العلمي: يذكرنا اليوم الوطني بذكرى مهمة من تاريخ أمتنا، ألا وهي توحيد المملكة في عهد المؤسس المغفور له الملك عبد العزيز، ومنذ ذلك الحين بدأت عجلة التنمية في البلاد واستمرت في عهد أبنائه من بعده، مشيراً إلى أن الذكرى الثالثة والثمانين التي نعيشها اليوم توضح بصورة جلية متانة هذا الكيان العظيم ورسوخ أركانه.