رفع الرئيس التنفيذي لشركة التعدين العربية السعودية «معادن»، المهندس خالد بن صالح المديفر، باسمه ونيابة عن كافة منسوبي الشركة، التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين يحفظهم الله وإلى الشعب السعودي الكريم بمناسبة ذكرى اليوم الوطني السعودي، متمنياً لهذا الوطن المعطاء دوام التقدم والنماء. وأكَّد المهندس المديفر أن بلادنا تسير على أسس عميقة أرسى دعائمها الملك المؤسس - طيب الله ثراه-، مؤكداً أن النهج الذي رسمه الملك عبد العزيز قطفت ثماره أجيال متعاقبة من السعوديين انعكس على حياتهم رخاءً وأمناً. وأكَّد المديفر أن الملك عبد العزيز يعد رمزاً لكل السعوديين وأن واجبنا تجاهه هو أن نواصل مسيرة التنمية من بعده بإخلاص للنهوض بهذا الوطن والحفاظ على مكتسباته. وأشاد الرئيس التنفيذي لشركة معادن بالنهج الذي سار عليه أبناء الملك عبد العزيز وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي شهد طفرة كبرى في مختلف المجالات. وأشار إلى أن المملكة تعيش حالة فريدة من العلاقة التي تربط بين القيادة والشعب والتي تشع منها روح الانتماء والولاء. وأضاف المديفر أن قيادة هذه البلاد بادلت محبة شعبها بالحب والعمل من أجله وتحسس احتياجاته، والسهر على راحته لينعم المواطنون بالرفاه والأمن والاستقرار. ولفت إلى أن ما تحقق للمملكة من تطورات مكنتها من الوصول إلى مصاف الدول المتقدمة على مستوى الصحة والتعليم والأمن والاقتصاد والبنى التحتية. ووجَّه المديفر شكره للقيادة الرشيدة على دعمها لقطاع الصناعات التعدينية بصورة عامة ومشاريع شركة «معادن» خاصة، ما عزَّز من دورها في المساهمة في الاقتصاد الوطني والتنمية البشرية كركيزة ثالثة للصناعات السعودية من خلال إنشاء صناعات تعدينية سعودية بمعايير عالمية وإيجاد مشاريع تحقق تطلعات القيادة في فتح آفاق جديدة من الفرص الوظيفية للشباب السعودي وتطوير الثروات التعدينية الكامنة في أرض هذا الوطن بما يسهم في تنويع مصادر الدخل ويحقق الرفاهية للشعب السعودي.وثمَّن المهندس المديفر للقيادة الأداء الرفيع الذي تنتهجه في إدارة النهضة الحيوية والمشروعات الإصلاحية التي تتبناها وقدرتها على تنفيذ ما وضع من خطط وبرامج أسهمت بعد توفيق الله في أن تتبوأ المملكة مركزًا اقتصاديًا مرموقًا بين دول العالم ما أهلها لأن تكون ضمن مجموعة الدول العشرين التي تقود اقتصاد العالم.