استشهد صباح أمس الثلاثاء الشاب الفلسطيني «إسلام حسام الطوباسي - 19عامًا)، بعد وقت قليل من إصابته واعتقاله من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات عنيفة اندلعت فجر أمس في مخيم جنين شمال الضفة الغربية المُحتلَّة.. وبحسب مصادر «الجزيرة» أصيب الشاب الطوباسي بعد مداهمة منزله وتفجير أبوابه فجرًا، ثمَّ أقدم جنود الاحتلال على اعتقاله حيث استشهد لاحقًا في أحد المشافي داخل «إسرائيل».. واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال المخيم وأغلقت مداخله، وأطلقت الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع والأعيرة المطاطية، الأمر الذي أدّى إلى إصابة عشرات المواطنين بالأعيرة النارية والمعدنية وعشرات حالات الاختناق في صفوف طلبة المدارس في مدينة جنين ومخيمها، وذلك خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت في مخيم جنين، بعد اقتحام قوات الاحتلال للمخيم. وذكرت مصادر «الجزيرة» المحليَّة أيْضًا، أن قوات الاحتلال داهمت مخيم جنين بأكثر من 20 آلية عسكرية، وسط إطلاق مكثف للأعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ومداهمة العديد من المنازل وتفجير أبوابها. كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب الفلسطيني «محمد بسام الفايد - 21 عامًا» ونكّلت به أمام المواطنين خلال عملية الاعتقال ونقلته بدورية عسكرية إلى جهة مجهولة، كما اعتقلت شابًا فلسطينيًّا ثالثًا خلال المواجهات من وسط المخيم. وفي مدينة الخليل، جنوبالضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس الثلاثاء، شابّيْن فلسطينيين بعد مداهمة منزلي ذويهما وأجرت عملية تفتيش واسعة في منازل الفلسطينيين، وتَمَّ احتجاز المعتقلين في جيب عسكري ونقلا إلى مستوطنة عتصيون الصهيونية القريبة.. كما اعتقلت قوات الاحتلال أمس شابًا فلسطينيًّا آخر من مدينة قلقيلية، بعد محاصرة منزله وتحطيم أبوابه. وفي هذا السياق، نشر نادي الأسير الفلسطيني أمس الثلاثاء، قائمة بأسماء 12 أسيرًا محتجزبن بشكل دائم في «عيادة سجن الرملة الصهيوني» دون أدنى اهتمام في تقديم العلاج اللازم لهم مع ظروف حياتية صعبة تفرضها مصلحة سجون الاحتلال.