البرامج الرياضية المقدمة عبر جميع القنوات المهتمة بتحليل منافسات الرياضة السعودية هذا العام لا تغيير سوى في الديكور أو في الفقرات من إضافة وإبدال أو تغيير مسمى البرنامج مع الاحتفاظ بنفس الهوية والأسماء. هناك أسماء أو دعني أقول أغلبية الأسماء من ضيوف هذه البرامج تأخذ (برمه) على جميع البرامج المهتمة بالمنافسات المحلية في أكثر من قناة للدرجة التي بدأت أشعر أن أغلب المقدمين والضيوف قروب واحد (شلة استراحة) ينسقون جدولهم الأسبوعي ليلة الجمعة أو السبت ومن يكون معه أربعمئة من ورق البلوت تلك الليلة يكون ضيف الجميع. لا جديد هذا العام نفس الأسماء ذات الميول المتشنج مازالت تأخذ فرصتها وتسمعنا صراخها المحتقن، لا تضيف للمشاهد الذي يبحث عن المعلومة ذات القيمة الفنية شيئا، لم أجد ولو برنامجا حاول تقديم أسماء جديدة خوفا من أن يُغضب أحدا من القروب. أعتقد أن هذه البرامج تحتاج إلى دعم من إدارات القنوات المسؤولة عن هذه البرامج، دعم لتقييم المقدم والضيوف والفقرات بشكل دوري على أيدي إعلاميين متخصصين ورياضيين لهم باع طويل في هذا المجال، كذلك وضع آلية لرصد التطورات في تنفيذ وتحقيق أهداف القناة، كذلك إنشاء وحدات لاستقبال الأفكار التطورية، والمبادرات الجادة حتى من المهتمين وليس بالضرورة من العاملين، استقطاب أسماء جديدة قادرة على إضافة ما هو جديد وتغيير جلد بعض البرامج بالكلية من مقدمين وضيوف وكذلك معدين لا يملكون أدوات التغيير والتطوير بسبب عدم وجود المنافسة، وضمان استمراريتهم؛ لأن كل من حولهم من المسؤولين من ضمن القروب والحبايب دائما أولى ضاربين بمصلحة القناة ومتعة المشاهد عرض الحائط، فالمشاهد يرى كيف تدار البرامج الرياضية في الدول المجاورة وكيف يتم احترام المشاهد من خلال التنوع في الفقرات والضيوف، والصدق والشفافية في الطرح بعيدا عن الميول. قناة النادي تعتبر أول قناة رياضية على اليوتيوب وترعاها مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر، الفكرة رائدة وجميلة ونحتاج مثل هذه التجارب التي قد تعوض القصور والنقص في الكثير من البرامج الرياضية، لكن ما يعاب على هذه القناة تركيزها على نادي الاتحاد دون بقية الفرق, نتمنى أن نشاهد بعض الصحف الرياضية تحذو حذو صحيفة النادي بعمل قناة على اليوتيوب وأن تتميز بتسليط الضوء على جميع الفرق السعودية ونجومها دون تحييز. بلا منازع يبقى برنامجا «في المرمى» و»صدى الملاعب» هما الأفضل على الإطلاق، طرح وفقرات وضيوف وزد على ذلك خفة دم المميز مصطفى الأغا، وموهبة بتال الفذة في استعراض وإعداد وإدارة فقرات برنامجه. من هنا وهناك - مبادرة المسؤولين في فريق العروبة بتسيير حافلات من الجوف إلى الأردن لمؤازرة منتخبنا ضد المنتخب العراقي مباردة تستحق الثناء والإشادة من الجميع، خصوصا من هم على رأس الهرم الرياضي، كما نتمنى أن تستمر مثل هذه المبادرات في دعم الأندية للمنتخب ودعم آخر لأندية الوطن المشاركة في البطولات الخارجية, الوطن يستحق منا أكثر من ذلك. - المنتخب بدءا من نتائجه مرورا بمستوى اللاعبين وانتهاءً بعزوف الجماهير عن مؤازرته كل ذلك يستحق الدراسة والمتابعة المستفيضة ومن أسماء متخصصة لا تكون من أعضاء اللجان الموجودة في الاتحاد السعودي حتى نصل إلى تقييم موضوعي ومنطقي بعيدا عن تمرير الأعذار المستهلكة والوعود المزيفة. - كلنا نتمنى أن يعود الأخضر ويستعيد هويته التي فقدها في السنوات الأخيرة. - أداء بعض اللاعبين في أنديتهم أفضل من المنتخب للأسف لماذا؟ سؤال عريض يحتاج إلى إجابة. - في زمن الأخضر الجميل وتحديدا في كأس آسيا 84 في سنغافورة لم يكن الجميع يتفق على اختيار يحيى عامر لاعب خط وسط نادي الأهلي آنذاك ولكن ما أن لعب يحيى إلا وأبهر الجميع بمستواه والسبب ليس بتطور أدائه في وقت قصير ولكن الروح التي لعب بها والدافعية لتحقيق إنجاز وطني قبل الانجاز الشخصي هو ما دفعه ليظهر بمستوى مشرف كسب من خلاله حب الملايين من جماهير الوطن. صدى روحي أبشرك ارتحت من يوم صليت وانزاح هم(ن) وسط الأضلاع ماكن ثم صحت ياهمي على الدوم وليت من يوم كسرته شريط الأماكن كاتب وأكاديمي - @drabdullah5454