قتل 30 وأصيب اكثر من 35 آخرين بعد انفجار قنبلتين على الطريق خارج مسجد للسنة في مدينة بعقوبة العراقية، فيما كان المصلون يهمون بالخروج عقب صلاة الجمعة. وأصيب 35 شخصا في الانفجارين اللذين لم تفصل بينهما سوى عشر دقائق. واستهدف الانفجار الثاني مجموعة من الأشخاص هرعوا لمساعدة المصابين الذين سقطوا جراء الانفجار الأول. وقال مدرس يدعى خالد جميل - 25 عاما - لرويترز من على سريره في المستشفى «كنا نقوم بإجلاء المصابين بعد انفجار أول قنبلة داخل صندوق قمامة. بعد عشر دقائق وقع انفجار آخر على مسافة حوالي 6 أمتار من الانفجار الأول وأصبت بشظايا في البطن»ولم يتضح على الفور من قام بتنفيذ الهجوم. وفي حادث منفصل قتل ثلاثة في انفجار سيارة ملغومة أمس الجمعة في مدينة سامراء. وقد شهدت العراق في شهر أغسطس مقتل نحو 800 عراقي وفقا للأمم المتحدة وسقط ثلث هؤلاء القتلى في هجمات وقعت بالعاصمة بغداد، وأثارت إراقة الدماء - التي تأتي بعد مرور عام ونصف العام على انسحاب القوات الأمريكية من العراق - مخاوف من العودة إلى أعمال العنف الطائفي التي بلغت ذروتها في عامي 2006 و2007 عندما وصل عدد القتلى آنذاك إلى نحو ثلاثة آلاف قتيل شهريا.